يتردد هيثم – 23 عاماَ – باستمرار على مكتب التعويضات بمصراتة (200 كم شرق طرابلس)، يتفحص القوائم لعله يجد اسمه، فبالرغم من مرور عامين ونصف على التحرير، لا زال يعيش مع عائلته المكونة من ثمانية أفراد في شقة بالإيجار، ولم يحصل على التعويض ليرمم شقته في شارع طرابلس. يقول هيثم أن القوائم التي اعتاد متابعتها […]