هنا تأخذ الخيوط والأقمشة ألوانها، هنا يواصلون عمل الأسلاف في منح الملابس بهجتها.. إنهم الصباغين

بالنسبة لجيليّ الستينات والسبعينات كانت “العسلية” هي الحلوى الأساسية، إلى جانب أنواع أخرى من الحلويات اختفت الآن أو في طريقها إلى الاختفاء.

خلف مسجد السلطان الأشرف قايتباي بمدافن المماليك، تقبع ورشة الصانع خالد أحمد علي، الذي يعد واحدا من أولئك القلائل المهرة الذين يصنعون الزجاج منذ أكثر من أربعين عاما. عن حكايته مع الزجاج البلدي يحدثنا قائلا: “ورثت المهنة عن أبي وأجدادي، فهي مهنة عائلتي منذ مئات السنين، بل إن أولادي أحمد ومحمد تعلموها مني أيضا، وبإذن […]

“..مهنة تجليد الكتب هي مهنة ذهنية بالأساس حيث تعتمد على الحس الفني..”

..نوعية الخشب المستخدم في صناعة آلة العود تؤثر في جودة الآلة، فهي تختلف باختلاف المادة المصنوع منها الآلة، فخشب “الساج” مثلًا يختلف عن “الزان”…

“..امتهنت الصنعة تنفيذا لوصية والدي بأن لا تتوقف الورشة عن صناعة القباقيب..”

“..تاريخياً كانت رحلة قوافل الجمال تستغرق شهوراً للوصول للقاهرة، عن طريق درب الأربعين حيث تسير الجمال أربعين يوماً لتصل إلى بلدة دراو بأسوان..”

“..هي صنعة الصبر والتركيز والدقة في التعامل مع حافر الحصان، وتقليم الحافر يجب ان يكون بحساب سواء من الداخل أو الخارج حتي يكون سطح الحافر ملائم لتركيب الحدوة..”

في الوهلة الأولي تظن أن هذه المُستعمرة مهجورة تماماً فلا يوجد بها حراسة أمنية ولا أطباء ولا تمريض يعترضك أثناء الدخول.