للأسف رغم تأييدي للثورة إلا أنها أثرت بالسلب على حياتي الخاصة، ويكفي إحساس بالخوف على بناتي الثلاث الذي يسيطر عليّ، فحوادث خطف الفتيات تجعل كل أم تشعر بالرعب على بناتها.

للأسف رغم تأييدي للثورة إلا أنها أثرت بالسلب على حياتي الخاصة، ويكفي إحساس بالخوف على بناتي الثلاث الذي يسيطر عليّ، فحوادث خطف الفتيات تجعل كل أم تشعر بالرعب على بناتها.
الأوضاع السياسية الأخيرة وفرض حظر التجوال جعلني أشعر وكأني مقيدة داخل منزلي بسبب عدم القدرة على الخروج من المنزل في أي وقت. كما أن الشارع أصبح خطرا بشكل كبير مع تصاعد أعمال العنف فيه من جانب مؤيدي مرسي وقوات الأمن. فأصبحنا نعيش في حالة كآبة وحزن شديد من كثرة متابعة التلفزيون ومشاهدة أعمال العنف المتصاعدة في الشارع، ومقتل 25 جندي من الامن المركزي، هذه الحادثة التي كانت صدمة لنا جميعاً بما تحمله الكلمة من معاني.

اختلف مع الحكومة في طريقة فض الاعتصام، فكان من الممكن حصار الاعتصام دون استخدام القوة لأن تضييق الخناق على المعتصمين كان سيؤدي إلى تقليل عددهم بشكل طبيعي، وربما خروج الاهالي واستمرار المسلحين فقط، الذين كانت الحكومة قادرة على التعامل معهم فقط دون اصابة أو قتل للمواطنين السلميين.

أشعر بأن الإستقرار قادم ولكن ليس الآن، فهناك تحديات كثيرة أمام الحكومة وقواتنا المسلحة للقضاء على الإرهاب. وأتمنى أن تكون عودة الأمن للشارع هي الهدف الاول، فنتمنى عودة الأمن والأمان لمصر مثلما كان من قبل.