تأثرت جميع ظروف حياتي النفسية والمعنوية والمادية بالأحداث الجارية، فعن ظروفي المادية وهى الأهم فى البداية اضطررت لغلق محل كنت قد حصلت عليه من مؤسسة أخبار اليوم بالتقسيط ولمدة 5 سنوات للخريجين وحملة المؤهلات العليا، ولما دارت عجلة الأحداث وانتشر العنف تعرضت في البداية لعمليات سرقة بسبب الغياب الأمني وقام اللصوص بتفريغ المحل من كروت شحن التليفونات المحمولة التي كانت به وبعض المجلات والكتب الخاصة بتوزيع الأخبار، ولم يعد لي منها شيئا.

تأثرت جميع ظروف حياتي النفسية والمعنوية والمادية بالأحداث الجارية، فعن ظروفي المادية وهى الأهم فى البداية اضطررت لغلق محل كنت قد حصلت عليه من مؤسسة أخبار اليوم بالتقسيط ولمدة 5 سنوات للخريجين وحملة المؤهلات العليا، ولما دارت عجلة الأحداث وانتشر العنف تعرضت في البداية لعمليات سرقة بسبب الغياب الأمني وقام اللصوص بتفريغ المحل من كروت شحن التليفونات المحمولة التي كانت به وبعض المجلات والكتب الخاصة بتوزيع الأخبار، ولم يعد لي منها شيئا.

مع تطور الظروف وفض اعتصامي رابعة والنهضة اشتعلت المنيا، وظل الأمن يحاصر منطقة “شاهين غرب مدينة المنيا” يوميا ويجبرنا على غلق المحلات والأكشاك بسبب مظاهرات أنصار المعزول، وفي النهاية عجزتُ عن سداد الأقساط الشهرية وطالبت مكتب الأخبار بتغيير هذا المكان، وتوقف الحال مع رفض مؤسسة الأخبار إعطائي مكانا بديلا، واضطررت فى النهاية للعودة إلى الوقوف على باترينة ناصية وبروز بشارع الزخرفية بحي ابو هلال غرب مدينة المنيا لا تتعدى مساحته نصف متر فى خروج 20 سم عن الحائط.

ولما أعياني الأمر قررت عدم قراءه أي صحيفة، ولا حتى عناوينها، وقمت بتكسير الدش فى المنزل وعدت إلى الإذاعة فهي أصدق من وجه الإعلاميين الخادعين والشيوخ المزيفين.

الوضع السياسي ليس بجديد على مصر وإنما هو مخطط قديم يستهدف مصر. وكتب عنه الكاتب الراحل الدكتور مصطفى محمود فى كتابيه “العد التنازلي – الغد المشتعل” إلا أننا كما قيل عنا: “العرب لا يقرأون .. واذا قرأوا لا يفهمون .. واذا فهموا سرعان ما ينسون .. “، فهناك مخطط دولي لضرب الجيش المصري، والذى لن يستطيع الوقوف فى وجهه سوى مجموعات مدربة على حمل السلاح ولديها استعداد لحرق مصر دفاعا عن عقيدة خطأ تمت تغذية أعضاءها بها فقدموا أنفسهم شهداء لوهم، ولتنشب حرب أهلية بين الجيش والشعب مثلما يحدث فى سوريا.

أرفض فض اعتصام مؤيدي مرسى بالقوة، وأي اعتصام فالحقوق والحريات مات من أجلها كثير من شباب مصر ولا نحب العودة لقمع الحريات خلف أي ستار، حتى ولو كان حزب الإخوان. ولا بد من إعمال القانون على أي خارج وسيادة القانون هي حصن الحريات بمصر.

المستقبل مضمون بأمر الله ولنا في القران عظة حيث قال تعالى “ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين”، فمهما خطط لمصر لن تنهار بإذن الله، وأن أي جراحة لا بد لها من دماء، ومصر تعيش مرحلة جراحية حرجة، ولكنها ستستقر قريبا بإذن الله، لأن شعبها سيفوت على الغرب ودعاة الحروب فرصتهم ولن تقوم حرب أهلية كما قال جون ماكين الغربى المتطرف.

أتوقع من الحكومة الحالية أن تعلن قريبا إلغاء العمل بقانون الطوارئ وحظر التجول الذي خرب بيوتنا وبيت كل من يعمل فى الشارع وفى التجارة، وضمان بنية تحتية تشريعية سليمة.