تأثرت كثيرا بما يجري، فأنا من الذين نزلوا للشارع واعتصموا علي مدار أيام ثورة 30 يونيو المجيدة التي خلعت نظام الإخوان المتأسلمين، وكنت مؤيدا ومفوضا للفريق عبد الفتاح السيسي الذي وقف هو وجيشه لنصرة إرادة الشعب المصري ضد هولاء الإرهابيين الذين كفّرونا واستباحوا دمائنا من أجل شرعية سقطت منهم بأمر الشعب.

تأثرت كثيرا بما يجري، فأنا من الذين نزلوا للشارع واعتصموا علي مدار أيام ثورة 30 يونيو المجيدة التي خلعت نظام الإخوان المتأسلمين، وكنت مؤيدا ومفوضا للفريق عبد الفتاح السيسي الذي وقف هو وجيشه لنصرة إرادة الشعب المصري ضد هولاء الإرهابيين الذين كفّرونا واستباحوا دمائنا من أجل شرعية سقطت منهم بأمر الشعب.

وأنا أعمل مدرس وأقيم في عزبة المطار التي بها إهمال كبير، والمعروف عني إني معارض للإخوان بشكل كبير علي الرغم من أن شقيقي الأكبر هو أحد الشيوخ الكبار الموالين لجماعة الإخوان، وهو من الذين انتخبوا محمد مرسي، وكان مقيما مع مناصريه بميدان رابعة العدوية. وأنا من الذين انتخبوا أحمد شفيق لأني أكره نفاق ورياء الإخوان.

السياسة قطعت علاقتي بشقيقي الأكبر ومربي بشكل نهائي رغم محاولاتي المستمرة في إعادته إلا أن شقيقي الأكبر أخبرني بأنه إذا أردت صلحه فعلي أن أعدل عن تأييدي للجيش.

الوضع السياسي الآن أفضل بعد سقوط الحكم الإخوان، لأننا كلنا ثقة في الفريق السيسي والرئيس عدلي منصور في أنهم سيعيدون مكانة مصر لأصلها، وأنه لابد من القبض علي كل أنصار وقيادات جماعة الإخوان لاتهامهما بقتل المتظاهرين والإرهاب الذي يمارسونه علي سيناء خاصة بعد المذبحة البشعة التي اقترفوها في حق 25 مجند مصري بالأمن المركزي بالعريش.

ونعم أيدت فض الاعتصام برابعة علي الرغم من تواجد شقيقي الأكبر به والذي عاد آمنا من الاعتصام إلى بيته وأرى أن الشرطة لم تستخدم العنف بل أنهم حذرت وحذرت، ومن استخدم العنف هم الإخوان الذين كانوا حائزين للأسلحة الثقيلة.

أتوقع مستقبل أفضل مع الفريق السيسي ومع تحقيق مبادئ الثورة المصرية والمتمثلة في “العيش والحرية والعدالة الاجتماعية”. وأنتظر من الحكومة الحالية أن تقوم بشن حملات للقضاء علي الإرهابيين بسيناء والقبض على كل قيادات جماعة الإخوان.