أصبح كل شيئ متوقف، وأشعر أن اقتصاد مصر ينحدر وبشكل خطر على أمن البلاد. كما أنني أصبحت أتلقى اصابات بالغة أشرف على علاجها ضمن فريق طبي، تكون سببها في أحيان كثيرة أسباب سياسية.

أصبحنا أمام جيش يهدد شعبه وجماعة تهدد جيشها وشعبها، وأعتقد أن الجميع هنا مخطئ ويستحق العقاب. نحن نبحث عن الأمان ونشعر أنه مفقود حقيقيةً على أرض الواقع، فهناك غلق لمدن منها القاهرة، بسبب حظر التجول وهناك من مات وأصيب بسبب هذا الحظر وأعتقد أنهم ضحايا، فالجيش يتعامل مع الشعب بيد مرتجفة ولا يعرف هل هذا شعبه الذي يقاتل من أجله أم عدوة الذي يقتله بأسرع ما يكون وبكل قوة.

أصبح كل شيئ متوقف، وأشعر أن اقتصاد مصر ينحدر وبشكل خطر على أمن البلاد. كما أنني أصبحت أتلقى اصابات بالغة أشرف على علاجها ضمن فريق طبي، تكون سببها في أحيان كثيرة أسباب سياسية.

أصبحنا أمام جيش يهدد شعبه وجماعة تهدد جيشها وشعبها، وأعتقد أن الجميع هنا مخطئ ويستحق العقاب. نحن نبحث عن الأمان ونشعر أنه مفقود حقيقيةً على أرض الواقع، فهناك غلق لمدن منها القاهرة، بسبب حظر التجول وهناك من مات وأصيب بسبب هذا الحظر وأعتقد أنهم ضحايا، فالجيش يتعامل مع الشعب بيد مرتجفة ولا يعرف هل هذا شعبه الذي يقاتل من أجله أم عدوة الذي يقتله بأسرع ما يكون وبكل قوة.

أرفض فض الاعتصام المؤيد لمرسي بالقوة، كما أرفض أن تقف العناصر المسلحة “شرطة – بلطجية – مواطنين-جيش” لفض جميع الاعتصامات السلمية وقتل أو إلحاق الأذى بصفوف المعتصمين، وأعتقد أن سلمية المظاهرة تنكشف بسرعة، حيث أعتقد أن المتظاهرين سلوكهم معروف وعند استخدام السلاح يجب التدخل فورا ومنع جميع مظاهر التخريب.

أعتقد أن مصر سوف تعبر الأزمة الحالية بكل ما فيها من جراح ودماء وآلام، ولكن ما سيؤثر هو  فترة عبورها هذه المشكلة، حيث كلما زادت في وقت المخاض كلما ضعفت مصر، ويجب الاسراع نحو الاستقرار وفرض الأمن وإعادة الحياة للناس مرة أخرى.

لا أعول على الحكومة الجديدة كثيرًا، فمعظم قراراتها خاطئة، والسبب أن القوى الثورية الليبرالية والشبيبة لم تتدخل في تحديد وتوجيه قرارات هذه الحكومة. فقد سمعنا أن محافظ القاهرة تم ترشحه من لجنة سياسات الحزب الوطني المنحل، كما وجدنا 19 لواء في مناصب قيادية من محافظين ونواب لهم، وهو ما يرفضه جميع الثوار. هذا المسار ينحو نحو العسكرة مرة أخرى.