وهو في العاشرة من عمره أنهى سيد كيوان فصله الدراسي متوجها إلى ورشة والده بقرية غيط النصارى بدمياط(١٠٠ كلم شمال القاهرة)، ليخيره بين أمرين، أن يتركه لاستكمال تعليمه أو يتركه لتعلم مهنة الأويما أو النقش على الخشب، فهو لا يستطيع الجمع بين الإثنين. كان «سيد» يعرف الإجابة مسبقا بل ويتمناها «لا أستطيع أن أجعلك تترك […]