تعاني الكثير من المباني القديمة المنتشرة في ثنايا المدينة العتيقة في العاصمة تونس أو “المدينة العربي” كما يسميها التونسيون من الإهمال ما أفقدها رونقها وجعلها مهددة بالخراب.

في هذه الجولة المصورة رصدنا عددا من المباني التي تظهر على معالمها الخارجية كل العلامات والأدلة التي تؤكد أنها ستقسط لا محالة، لكن رغم ذلك يصر قاطنيها على المكوث بها غير عابئين بما قد يحصل لهم ولا مكترثين بما حصل منذ أيام في مدينة سوسة (وسط البلاد).

لم يعد هاجس الموت تحت ركام بنايات قديمة بالعاصمة تونس وبعض المدن، يخيف عائلات فقيرة تقطنها.

مع أن “الوكايل” شيدت منذ عقود طويلة كمباني جماعية مشتركة لتكون ملجأ للنازحين الباحثين عن لقمة عيشهم بالعاصمة تونس، فإنها دورها ما زال مستمرا إلى حد يوم الناس هذا.

رغم إنذارهم بإخلاء عمارات آيلة للسقوط تواصل عائلات تونسية فقيرة السكن ببنايات قديمة متشققة مملوكة لأجانب.

رغم سقوط ست ضحايا في انهيار أحد المباني المتداعية بمحافظة سوسة الساحلية قبل أيام، بقي بعض المتساكنين مقيمين ببيوتهم الآيلة للسقوط بأي لحظة بسبب ضيق الحال.

تعاني المدارس في الجهات الداخلية التونسية من الكثير من الإهمال والنسيان

يستيقظ تلاميذ المناطق النائية في تونس مع حلول العودة المدرسية متشوقين لرؤية أجواء مقاعد الدراسة، لكن فرحتهم تتبخر بسبب تعطل الدروس لاستمرار أشغال الترميم والصيانة.