جاء الحكم على الروائي المصري أحمد ناجي بالسجن عامين بتهمة “خدش الحياء العام” بعد نشره فصلاً من روايته “استخدام الحياة” في جريدة “أخبار الأدب” الثقافية وتغريم طارق الطاهر رئيس تحرير الجريدة عشرة آلاف جنيه، جاء ليكمل حلقات تصفية المجال العام في مصر بأكمله. 

جاء الحكم على الروائي المصري أحمد ناجي بالسجن عامين بتهمة “خدش الحياء العام” بعد نشره فصلاً من روايته “استخدام الحياة” في جريدة “أخبار الأدب” الثقافية وتغريم طارق الطاهر رئيس تحرير الجريدة عشرة آلاف جنيه، جاء ليكمل حلقات تصفية المجال العام في مصر بأكمله. 

فبعد إغلاق المجال السياسي منه والثقافي جاء الدور اليوم على الإبداعي. وهي خطوة رأى كثير من الكتاب والمثقفين أنها تكشف عن المفهوم السلطوي الذي يدير مؤسسات الدولة المصرية في صورتها الحالية. فبعد أن برأت محكمة الدرجة الأولى ناجي والطاهر من التهمة المنسوبة إليهما، أستأنفت النيابة الحكم، لينال الاثنين أقصى عقوبة مقررة قانوناً في جرائم النشر.

زملاء أحمد ناجي في حملة تضامنية معه ومع حرية النشر في مصر أعدّوا هذا الملف الذي ينشر في التوقيت نفسه على صفحة موقع “مراسلون” وفي جريدة “أخبار الأدب” المصرية”. وهنا عناوين الملف:

متهم يكتب عن متهم

رئيس تحرير “أخبار الأدب” طارق الطاهر –المدان في نفس القضية – يروي وقائع حبس أحمد ناجي.

زيارة 

أسامة فاروق يكتب عن وقائع زيارة قصيرة لأحمد ناجي في مكان احتجازه قبل أن يتم ترحيله إلى السجن.

لنستخدم الحياة

أحمد وائل: أسوأ في الأمر أن يكون مصير أحدٍ مسألة رأي أو جدل.

لماذا كلنا مصدومون؟

نائل الطوخي: كان ناجي مدخلي لعالم التدوين، كما كان عالم التدوين مدخلي إلى ناجي. هناك، فهمته أكثر، بسخريته وبذاءته وذكائه القناص.

ناجي في قبضة الدولة المؤدبة

ياسر عبد الحافظ: كل ما أطلبه أن تكون الدولة المصرية صريحة وواضحة مع نفسها ومعنا، تطلق سراح أحمد ناجي، وكل من تجرأ على الإبداع والتفكير، تفتح صفحة جديدة مع الجميع بإنذارهم أن الإبداع ممنوع في أرجاء البلاد.