هي”دولة عبور مؤقت” لأولئك الهاربين من مناطق الحرب بحثاً عن حياة آمنة في أوروبا. لكنها بالنسبة لأولئك الذين لا يعرفون إن كانوا سيبقون أم سيرحلون، أشبه بمتاهة تتوسع وتتشعب كلما طالت فترة إقامتهم.

فمصر التي تسقبل أعداداً متزايدة من اللاجئين من سوريا وليبيا واليمن ودول افريقية، وقعت حكومتها على أكثر من اتفاقية دولية خاصة بترتيب أوضاع اللاجئين.

هي”دولة عبور مؤقت” لأولئك الهاربين من مناطق الحرب بحثاً عن حياة آمنة في أوروبا. لكنها بالنسبة لأولئك الذين لا يعرفون إن كانوا سيبقون أم سيرحلون، أشبه بمتاهة تتوسع وتتشعب كلما طالت فترة إقامتهم.

فمصر التي تسقبل أعداداً متزايدة من اللاجئين من سوريا وليبيا واليمن ودول افريقية، وقعت حكومتها على أكثر من اتفاقية دولية خاصة بترتيب أوضاع اللاجئين.

إلا أن المنظمات الإنسانية والأممية، ما زالت تصف ظروفهم بالصعبة، ومستقبلهم بالغامض، في ظل استقطاب سياسي وإعلامي في البلاد يجري توظيف ملف اللاجئين فيه كتحميلهم مسؤولية الفشل الاقتصادي واتهامهم بالتآمر السياسي، والدعوة لطردهم إلى خارج البلاد.

في هذا الملف المشترك بين موقعيّ “مراسلون” و“قل”، والذي سينشر على جزأين، مجموعة من المواد التي تضيء على أوضاع اللاجئين في مصر، والأسباب التي تدفعهم للبقاء أو الرحيل، والأساليب المبتكرة التي اتبعوها كي يؤمنوا لقمة الخبز وحبّة الدواء. كما أعد كتاب هذا الملف مجموعة من النصائح تسهّل حياة اللاجئ في مصر، بدءا من كيفية الحصول على إقامة أو بطاقة لاجئ، مروراً بتطعيم الأطفال وتأمين مقعد دراسي وشقّة للإيجار، وليس انتهاءًً بالهيئات والجمعيات التي تقدم الدعم النفسي والقانوني والصحي للاجئين وأسرهم.

عناوين الجزء الأول من هذا الملف: (اضغط على العنوان لقراءة المادة)

 (هنا سفارة السودان الشعبية (فيلم قصير

هذا المطعم ساعد آلاف اللاجئين ووفر لهم فرص عمل، وتحول إلى ملتقى أدبي وثقافي للكتاب السودانيين.