رصدت مراسلة موقع “مراسلون” اقبال الناخبين على الاستفتاء في محافظة الدقهلية، وميل أهالي المدن إلى التصويت بـ”لا”، فى حين تكالب واحتشد المئات بالقرى للتصويت بـ “نعم “.  ففى مدينة المنصورة احتشد المئات أمام اللجان الرئيسية منها لجنة المعهد الديني الأزهري ولجنة مدرسة الشهيد محمد جمال سليم واتجهت غالبية الأصوات إلى التصويت بـ”لا”.

[ibimage==3753==Small_Image==none==self==null]

CAPTION TEXT

لا في المدن

رصدت مراسلة موقع “مراسلون” اقبال الناخبين على الاستفتاء في محافظة الدقهلية، وميل أهالي المدن إلى التصويت بـ”لا”، فى حين تكالب واحتشد المئات بالقرى للتصويت بـ “نعم “.  ففى مدينة المنصورة احتشد المئات أمام اللجان الرئيسية منها لجنة المعهد الديني الأزهري ولجنة مدرسة الشهيد محمد جمال سليم واتجهت غالبية الأصوات إلى التصويت بـ”لا”.

[ibimage==3753==Small_Image==none==self==null]

CAPTION TEXT

لا في المدن

تقول  إحدى الناخبات شوقية أحمد “52 عام ” -موظفة بالتربية والتعليم-” قمت بالتصويت بــ “لا” على الدستور وكانت أقوى الأسباب لرفضي الدستور هو أنه لا يكفل العلاج لغير القادرين فلو مرضت لابد أن اتقدم بشهادة فقر لأتمكن من العلاج المجاني لي أو لأحد افراد اسرتى”. وتواصل “احنا ممشيناش الحب الوطنى عشان نجيب حزب وطنى بدقن.”

نجلاء محمود” 33 عام ” قامت أيضا بالتصويت ب “لا” للدستور رغم أنها سيدة منتقبة، وتقول “صوتت بلا لأنى قرأت مواد الدستور وأدركت تماما أنه لا يطبق شرع الله كما يدعون لجذب المواطنين للتصويت بـ نعم لكنه من أجل سيطرة الاخوان المسلمين على الدولة”. وتواصل نجلاء “أنا لدى اعاقه 5 % ولم احصل على وظيفة ولم أتمكن من الحصول على معاش استثنائي وكل وعود الرئيس مرسى كانت وهمية.”

كذلك قامت ساره البنا 28 سنه ربه منزل بالتصويت ب “لا” على الدستور “لأنه يهمش المرة ولأنه يهمش جميع القوى السياسية في الجمعية التأسيسية، وتم اعداده بسرعة فالدستور كان يستحق وقت أكثر من ذلك”.

نعم في القرى

مراسلة “مراسلون” رصدت فى مدينة السنبلاوين والقرى التابعة لها احتشاد المئات في سيارات ميكروباصات وتوكتوك  أمام اللجان من فجر يوم الاستفتاء من أجل التصويت بنعم للدستور، حيث حشد أعضاء حزب الحرية والعدالة المواطنين والسيدات من القرى إلى مقار اللجان للادلاء بصوتهم.

تقول عايده عبد المنعم من قريه طنبول -عاملة- “قمت بالإدلاء بصوتي بنعم من أجل الاستقرار ومن أجل تطبيق شرع الله، فبعدنا عن الاسلام وتعاليم ديننا سنوات أخرنا كثيرا”.

أما ياسر عبده “عامل” إنه قام بالتصويت بنعم للدستور رغم أنه لا ينتمى لتيار جماعة الاخوان المسلمين “لأن الدستور ربط خلال المواد الموجودة به الحوافز بالانتاج فربط حافز العمال بالانتاج وهو الامر الذى طالما حلمنا به”.

انقسام التيار السلفي حول الدستور

[ibimage==3741==Small_Image==none==self==null]

CAPTION TEXT

فى حين انقسم التيار السلفي بالدقهلية على نفسه حول التصويت للدستور الأمر الذي تطور إلى اشتباكات بين شباب الجبهة السلفية أمام الجمعية الشرعية ليلة الاستفتاء. الدكتور أحمد النقيب،  مؤسس الاكاديمية السلفية بالدقهلية وهي أول أكاديمية تمنح شهادات معتمدة في نشر الفكر السلفي  بمحافظات مصر، يدعو شباب الجبهة السلفية إلى رفض الدستور، عازوًا ذلك إلى أن “ديباجة الدستور وكثير من موادّه تخالف الشريعة، وكان من المفترض أن يكون حضور السلفيين في الجمعية التأسيسية ضمانة حقيقيّة لإخراج دستور يُعْلي من الشريعة ويرتبطُ بها، لكن المُفاجيء أن قرارات الموافقة على المواد لم تكن بصورة شرعيّة أو حتى ديمقراطيّة تقوم على الأغلبيّة واحترام توجُّهها، وإنما قام على التوافق”.  

وطالب النقيب بعدم الربط بين إنهاء الدستور وبين دفع عجلة البناء والتنميّة والنهضة بالبلاد من كبوتها، وإجراء حوار شامل لا يقوم على التوافق فحسب، وإنما يُراعى فيه أن يكون على أرضيّة الشريعة الإسلامية وعمل تحقيق شامل لمعرفة العقل واليد التي تسبّبت في الأحداث الأخيرة عند قصر الاتحاديّة، كما يقول.

فى حين أكد الدكتور حازم شومان “الداعية السلفي” المعروف ومؤسس جماعة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالمنصورة أنه يدعو كافة المسلمين والمواطنين للتصويت بنعم على الدستور، ويقول “الدستور وإن كان لا يدعم مشروعا اسلاميا “صرفا” كما كنا نأمل، إلا أنه وضع مواد تطبيق للشريعة الاسلامية تجعل التمكين خلال الأعوام القادمة كما أن التصويت بنعم للدستور يضمن الاستقرار وسلامه البلاد ووأد الفتنة”.