يعيش قطاع التعليم في تونس أزمة حادة بسبب تراجع مستوى التعليم الحكومي وتدهور بنيته الأساسية وكثرة الإضرابات النقابية التي تعصف به ما جعل عديد الأولياء يوجهون ابناءهم نحو التعليم الخاص، فيما ظهرت مبادرات سياسية لاعتماد نظام الأوقاف وجمع التبرعات والهبات لمعاضدة جهود الدولة في تمويل التعليم.