جرى العرف على أن مهنة الجزارة تقتصر مزاولتها على الرجال فقط لما تحتاجه من “قوة قلب”.
إلا أن الجزارة السكندرانية فايزة يوسف أو “أم رامي” استطاعت أن تغير من المفاهيم السائدة. فقد بدأت قصتها مع الجزارة عندما تزوجت من جزار، فوقعت في غرام اللحوم، الأمر الذي دفعها إلى تعلم أصول المهنة وامتهانها.
جرى العرف على أن مهنة الجزارة تقتصر مزاولتها على الرجال فقط لما تحتاجه من “قوة قلب”.
إلا أن الجزارة السكندرانية فايزة يوسف أو “أم رامي” استطاعت أن تغير من المفاهيم السائدة. فقد بدأت قصتها مع الجزارة عندما تزوجت من جزار، فوقعت في غرام اللحوم، الأمر الذي دفعها إلى تعلم أصول المهنة وامتهانها.
لم يكن دخول أم رامي عالم اللحوم نابعا من اضطرارها إلى ذلك وإنما من اعجابها بالمهنة، فهي “تُقطع اللحمة وكأنها تعزف موسيقى” كما يقول زبائن جزارة الاسكندرية الأنيقة في منطقة سيدي بشر.
الجميع في المنطقة يعرفونها، بل وأحيانا يأتي زبائنها من خارج المنطقة، أشهرهم الممثلون “سيد زيان” وسامي العدل” و”حسن مصطفى”.
المصوّرة نيفين سراج الدين والصحفية سارة محمد زارتا “أم رامي” في مكان عملها وعادتا بهذا التقرير المصوّر.