وكأن الثورة أصبحت روتينا مصريا معتادا. الأمر كله يبدأ بدعوة تتحول إلى حالة حمى بين الشباب، ومنهم تصل إلى مختلف شرائح الشعب، يعقبها خروج كبير للمتظاهرين في ميادين الثورة، فتكون النتيجة المحتمة هي عزل الرئيس واسقاط “حكم الأخون”.
بهذه الطريقة استطاع المصريون في العامين الماضين إسقاط ثلاثة أنظمة، الأول كان نظام الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، ثم نظام الحكم العسكري في المرحلة الانتقالية برئاسة المشير طنطاوي، ثم كان آخر الضحايا نظام الاخوان المسلمين برئاسة محمد مرسي.
وكأن الثورة أصبحت روتينا مصريا معتادا. الأمر كله يبدأ بدعوة تتحول إلى حالة حمى بين الشباب، ومنهم تصل إلى مختلف شرائح الشعب، يعقبها خروج كبير للمتظاهرين في ميادين الثورة، فتكون النتيجة المحتمة هي عزل الرئيس واسقاط “حكم الأخون”.
بهذه الطريقة استطاع المصريون في العامين الماضين إسقاط ثلاثة أنظمة، الأول كان نظام الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، ثم نظام الحكم العسكري في المرحلة الانتقالية برئاسة المشير طنطاوي، ثم كان آخر الضحايا نظام الاخوان المسلمين برئاسة محمد مرسي.
“تمرد” التي بدأت بفكرة سياسية ساذجة – جمع توقيعات لاسقاط النظام – تحولت في أيام قليلة الى حلم دفع الآلاف لجمع التوقيعات بشكل محموم، وكان الموعد هو الثلاثين من حزيران/يونيو، فحبست مصر انفاسها في انتظار تلك اللحظة، ليفجر المصريون من جديد مفاجأتهم في حشد فضل البعض أن يصفه بأنه الاكبر في تاريخ التظاهر السياسي في العالم.
أربعة أيام فقط هذه المرة هي ما احتاجه الشعب. من 30 حزيران/ يونيو الى 3 تموز/يوليو كانت مدة الموجة الثورية الجديدة التي انتهت بإعلان الفريق أول عبد الفتاح السيسي وهو محاط برموز دينية ووطنية أن الجيش انحاز الي الشعب، وأنه تم تنحية الرئيس مرسي ليتولى رئيس المحكمة الدستورية العليا منصب رئيس الجمهورية بشكل مؤقت، وذلك لحين اجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية.
المصور أحمد عبد الفتاح تواجد في عدة نقاط للتظاهر في العاصمة المصرية القاهرة خلال الأيام الأربعة الأخيرة وأتى بهذه اللقطات المصورة.
