في حادثة اعتبرها البعض سابقة لم تشهد لها تونس مثيلا من قبل، شهدت مؤخرا مدينة سوسة الساحلية التي تعتبر أحد أهم المدن في وسط البلاد سقوط بناية سكنية تتكون من ثلاثة طوابق ما أسفر عن وفاة ستة أشخاص وجرح أربعة آخرين.
بيد أن هذه الحادثة يصفها البعض بأنها نتيجة طبيعية لتداعي عديد المباني المماثلة في أغلب المدن التونسية للسقوط والسبب في ذلك يعود إلى قدمها وعدم تعهدها بأشغال الصيانة والترميم، خاصة وأن أغلب هذه المباني شيّدت منذ أكثر من 60 سنة وتحديدا من قبل الفرنسيين والأجانب زمن الاستعمار الفرنسي لتونس.
حادثة سوسة دفعت الجميع في تونس إلى إعادة فتح ملف هذه المباني المهترئة والتي مازالت موجودة إلى حد الآن، خاصة وأنها مازالت مأهولة بالسكان الذين يرفض أغلبهم الخروج منها والانتقال إلى سكن جديد والسبب الرئيسي في ذلك مادي بالأساس.
- أعوان الحماية المدنية يبحثون ع ضحايا تحت أنقاض البناية المتهاوية والتي أسفرت عن وفاة ستة أشخاص وجرح أربعة آخرين في مطلع الشهر الجاري بمحافظة سوسة وسط البلاد.
- هكذا أصبحت البناية التي سقطت في سوسة وخلفت عديد الضحايا. لكن الغريب في الأمر أن أحد ساكني البناية لم يغادر بعد شقته الواقعة في الطابق السفلي.
- في قلب العاصمة تونس تحتل عديد المباني المتداعية للسقوط الواجهة الأمامية لعدة شوارع وأنهج، وهذا المبنى المتهالك يجسد هذا الأمر
- هي بناية متهالكة وآيلة للسقوط في أية لحظة، حيث تبرز الصورة بوضوح الحالة الرثة لجدرانها وأعمدتها وشبابيكها المتآكلة.
- تناقض غريب في هذا المبنى، فرغم حرص مالكه على بناء محلات معدة أساسا للقيام بأعمال تجارية، إلا أنه تجاهل أو تناسى ترميم الطابقين العلويين المتهالكين، هذا المبنى موجود أيضا في قلب العاصمة تونس.
- الإهمال الكبير في ترميم المباني القديمة التي تركها الأجانب أدت إلى هذه الحالة. هذا المبنى الموجود في قلب العاصمة تونس، بدت ملامحه وكأنه أقفر من ساكنيه منذ سنوات غابرة، لكن الحقيقة تقول إنه مأهول ببعض السكان الذين رفضوا المغادرة.
- رغم بعض التحسينات والترميمات التي شهدها هذا المبنى حديثا والموجود أيضا وسط العاصمة إلا أن حالته المتردية تستوجب معاينته بتفحص كبير من قبل مهندسين متخصصين قبل السماح لساكنيه بالبقاء.
- في هذه البناية الموجودة في شارع باريس بالعاصمة تونس يبرز المعمار الفرنسي القديم، الذي لم يجد أغلبه بعد الاستقلال أي عناية الأمر ما جعل أغلبها يتداعى للسقوط.
- هذا المنزل الموجود في منطقة تروكاديرو بمدينة سوسة يوحي للوهلة الأولى أنه في حالة جيدة نسبيا، لكن الواقع يقول إن قرارا صدر بشأنه ينص على ضرورة إزالته، خاصة وأنه متاخم للمبنى الذي سقط على ساكنيه منذ أيام.
- في مدينة سوسة يوجد عدد كبير من المباني التي شيدت زمن الاستعمار الفرنسي، لكنها لم تحض بالعناية اللازمة. وهذا المبنى الذي يوجد في قلب المدينة مازال إلى حد الآن مسكنا لعدد من العائلات التي ترفض المغادرة.
- في إحدى أحياء سوسة توجد هذه البناية المهجورة، لكن رغم أن سقفها سقط منذ فترة طويلة إلا أن صاحبها يريد التفريط فيها بالبيع رغم القرار الصادر بإزالتها.
- ـ في حي “الكبادجي” بمدينة سوسة يوجد هذا المبنى الآيل للسقوط، فأعمدته أصبحت مهترئة للغاية والشقوق ملأت الجدران، غير أنه مازال إلى اليوم مأهولا بساكنيه.
- عدد من المباني التي خلفها الاستعمار الفرنسي باتت على ملك مواطنين تونسيين بعد أن هجرها الملاك الأجانب، وفي هذا التجمع السكني الذي شارف عمره أكثر من 60 يقطن عدد من التونسيين الذي رمموا هذه المباني.
- في نهج مكتظ بالسكان والمحلات بالعاصمة تونس تتصدر هذه البناية المشهد العام، ورغم قدمها ووضعيتها غير الملائمة إلا أن قاطينها سعداء خاصة وأن عدد كبير منهم مازال يدفع للملاك الأصليين معلوما رمزيا للإقامة بها.
- في قلب العاصمة وقبالة أحد أشهر النزل في تونس يوجد هذا المبني المهترئ الذي حاول ملاكه ترميمه لكن دون جدوى.
- هذا المبنى يذهب في اعتقاد كل من يراه أنه مهجور لكنه في حقيقة الأمر مأهول بالسكان ويضم أيضا بعض المكاتب ذات الطابع التجاري.