تعددت موجات اللجوء في عهد الجمهورية المصرية (1953)، بداية من الفلسطينين –كانت حرب 1948 وإعلان قيام دولة إسرائيل أحد الأسباب الأساسية لقيام الضباط الأحرار بالاستيلاء على الحكم (1952) وإعلان الجمهورية- وشهدت الخمسينات والستينات وفود عدد كبير من اللاجئين من دول افريقية كانت تحاول في تلك الفترة الحصول على استقلالها، وقدمت لهم مصر الناصرية الكثير من المساعدات، ولم تتوقف حركة اللاجئين يوما، من  لاجئين من دول غرب أفريقيا حتى الموجة السورية الأخيرة عقب الربيع العربي، مرورًا بموجات صغيرة من البوسنة وأفغانستان والعراق والسودان وجنوب السودان، كانت فيها

تعددت موجات اللجوء في عهد الجمهورية المصرية (1953)، بداية من الفلسطينين –كانت حرب 1948 وإعلان قيام دولة إسرائيل أحد الأسباب الأساسية لقيام الضباط الأحرار بالاستيلاء على الحكم (1952) وإعلان الجمهورية- وشهدت الخمسينات والستينات وفود عدد كبير من اللاجئين من دول افريقية كانت تحاول في تلك الفترة الحصول على استقلالها، وقدمت لهم مصر الناصرية الكثير من المساعدات، ولم تتوقف حركة اللاجئين يوما، من  لاجئين من دول غرب أفريقيا حتى الموجة السورية الأخيرة عقب الربيع العربي، مرورًا بموجات صغيرة من البوسنة وأفغانستان والعراق والسودان وجنوب السودان، كانت فيها مصر محطة ترانزيت بين دولتين؛ واحدة هربوا منها والأخرى يبحثون عن فرص أفضل للحياة بها.

نحاول هنا التعرف عن قرب على بعض تلك الموجات، لا نقدم أرقاما جامدة، ولا نقدم أيضا كلاما عموميا لا يسمح لنا برؤية التفاصيل الفردية لكل حالة، نقدم بعض الحالات الخاصة بمن جاءوا لمصر، البعض أقام، والبعض ما زال ينتظر المغادرة، ولا نزعم أن الحالات التي نقدمها هي حالات الجميع، فكل لاجيء بالتأكيد هو حالة منفردة لها ظروفها، ولكن يمككنا القول أن بعض الظروف تتشابه، نقدم هنا حالات فردية علها تساعدنا في رؤية ما هو عام ومشترك بين الجميع

 

تابع القراءة:

–          عائلة واحدة نصفها مصريين ونصفها فلسطينيين

–          ما بين العراق والسويد

–          فترة انتقالية طويلة

–          مقبرة لاجئين بميدان مصطفى محمود

–          مدن سورية في الغربة