أعلنت مؤسسة mict الإعلامية الألمانية يوم أمس السبت عن أسماء الفائزين بجائزة “العين المفتوحة” المخصصة للموضوعات الصحفية المتميزة المنشورة على موقع “مراسلون”. وتَمنح المؤسسة هذا العام جوائزها عن الفئات التالية: أفضل قصة صحفية وأفضل مقابلة وأفضل تحقيق استقصائي وجائزة للمقالة الصحفية الحرّة تحمل اسم الكاتب المصري الراحل هاني درويش (١٩٧٤ – ٢٠١٣).

تهدف “جائزة العين المفتوحة إلى دعم وتشجيع الصحافة في مناطق النزاع والتحول الديمقراطي. وتشكلت لجنة التحكيم من عضوية دينا سمك وسامي الحبال والصادق الحمامي وبشير زعيبه وسيد تركي وهم محررون في وسائل إعلامية عربية وألمانية.

أعلنت مؤسسة mict الإعلامية الألمانية يوم أمس السبت عن أسماء الفائزين بجائزة “العين المفتوحة” المخصصة للموضوعات الصحفية المتميزة المنشورة على موقع “مراسلون”. وتَمنح المؤسسة هذا العام جوائزها عن الفئات التالية: أفضل قصة صحفية وأفضل مقابلة وأفضل تحقيق استقصائي وجائزة للمقالة الصحفية الحرّة تحمل اسم الكاتب المصري الراحل هاني درويش (١٩٧٤ – ٢٠١٣).

تهدف “جائزة العين المفتوحة إلى دعم وتشجيع الصحافة في مناطق النزاع والتحول الديمقراطي. وتشكلت لجنة التحكيم من عضوية دينا سمك وسامي الحبال والصادق الحمامي وبشير زعيبه وسيد تركي وهم محررون في وسائل إعلامية عربية وألمانية.

حصل على جائزة أفضل قصة صحفية من مصر محمد طارق عن قصته “القتل خارج القانون”. ورأت لجنة التحكيم أن طارق بذل جهدا كبيرا في “جمع الوقائع وربطها بشكل مهني ينحاز للحقيقة اولا وللقارئ، ربما ساعد في إلقاء حجر في مياه راكدة نقلت قضيتي التصفية والاختفاء القسري إلى مرمى نظر الرأي العام”.

حصلت على جائزة أفضل قصة صحفية من تونس الصحفية كريمة دغراش عن قصتها “إرهابي نيس”. وقالت لجنة التحكيم في حيثياتها إن الكاتبة “وفّقت في اختيار بداية صادمة لقصّتها، لكنّها في الوقت نفسه مشوّقة شجّعت القارئ على متابعة القصّة واستحضرت مصادر مناسبة جدّا وثيقة الصّلة ببطل القصّة، وهي المصادر التي تمثلت في عدد من أفراد عائلته، ما أعطى القصّة مزيد الدقّة والمصداقيّة”.

حصل على جائزة أفضل قصة صحفية من ليبيا رضا فحيل اليوم عن ” ابتزاز ومن ثم إعدام”. ورأت لجنة التحكيم أن فحيل اليوم “لم يُمنح الجائزة لشجاعته في اختيار الموضوع وحسب، بل لأنه نجح أيضا في إلقاء الضوء على مرحلة الحرب والتمزّق الحاصل في البلاد ما بعد سقوط القذافي”.

حصلت على جائزة أفضل مقابلة الصحفية دينا قابيل عن مقابلتها مع الباحث والمفكر اللبناني جلبير أشقر بعنوان “علينا أن نخلق قطبا ثالثا”. وثمّنت اللجنة إلمام الصحفية الكامل بأفكار وشخصية الضيف عن طريق قراءة متأنية لأعماله المنشورة وانحيازاته السياسية قبل اللقاء. وقال تقرير اللجنة إن قابيل “أظهرت قدرة المحاوِرة وشخصيتها في إدارة الحوار، مع معرفة ممتازة بالأوقات التي تتدخل فيها بسؤال أو توضيح، كما ظهر من نوعية الأسئلة التي خرجت من رحم النقاش وإجابات الضيف ولم تكن معلَبة سلفًا”.

حصل على جائزة أفضل تحقيق استقصائي محروس أحمد من مصر عن تحقيقه “الترامادول يمنح الحياة ويسلبها”. وأشادت لجنة التحكيم بتناول الكاتب قضية إدمان أقراص الترادمول، وقالت إن محروس “قام بذلك من غير إلقاء الأحكام والمواعظ، فأتاح للضحايا فرصة إيصال أصواتهم ونقل خبراتهم ومعاناتهم”. مضيفةً أن الكاتب “اختار بشكل جيّد مصادره. واعتمد لغة سليمة دون مبالغة في الوصف أو الحشو اللغوي، مع تسلسل موضوعي سليم لمسار التحقيق”.

حصل على جائزة هاني درويش للمقالة الصحفي والكاتب المصري أحمد ناجي. حيث وُصفت مقالات ناجي بأنها “اشتبكت بعمق مع الوضع السياسي، والمشهد الثقافي بتنوعه. واستطاع ناجي عبر عمله الصحفي أن يسلط الضوء على ظواهر ثقافية كانت في بداياتها ثم احتلت المشهد بعد ذلك”. يقضي أحمد ناجي حاليا عقوبة بالسجن لمدة عامين بعد إدانته بتهمة “خدش الحياء العام” بعد نشره فصلا من روايته “استخدام الحياة”.

ويتم توزيع الجوائز في حفل تقيمه المؤسسة في دار الحكمة بتونس العاصمة يوم الأحد ٢٧ نوفمبر، بحضور نقيب الصحفيين التونسيين، وعدد من الصحفيين البارزين والعاملين في مجال الإعلام.   

 موقع “مراسلون” هو أحد مشاريع مؤسسة الإعلام عبر التعاون وفي التحول mict ومقرها برلين – ألمانيا، بدعم من وزارة الخارجية الألمانية. وهو منصة إلكترونية للصحفيين من مصر وليبيا وتونس، يصدر باللغتين العربية والإنجليزية منذ ٢٠١٢.