“في قلب المأساة، ثمة ألوان من البهجة”. هكذا أخبر فان جوخ أخاه في الرسائل الأخيرة المتبادلة بينهما. وبالتأكيد يمكن القول إن الوضع العام في مصر خلال السنوات الأخيرة أصبح أكثر صعوبة، ويمكن القول أيضا إنه يزداد صعوبة يوما بعد يوم. فمن الهزات السياسية الصاخبة التي بدأت مع 2011، إلى موجات القتل والإرهاب والسجن التي تلاحق الكثيرين، مرورا بضربات الغلاء التي تتزايد كل يوم –تقريبا- وضع يرى الكثير من المراقبين أنه يتجه مستقبلا ناحية الأسوأ على العديد من المستويات، وسط وضع إقليمي متفجر.

“في قلب المأساة، ثمة ألوان من البهجة”. هكذا أخبر فان جوخ أخاه في الرسائل الأخيرة المتبادلة بينهما. وبالتأكيد يمكن القول إن الوضع العام في مصر خلال السنوات الأخيرة أصبح أكثر صعوبة، ويمكن القول أيضا إنه يزداد صعوبة يوما بعد يوم. فمن الهزات السياسية الصاخبة التي بدأت مع 2011، إلى موجات القتل والإرهاب والسجن التي تلاحق الكثيرين، مرورا بضربات الغلاء التي تتزايد كل يوم –تقريبا- وضع يرى الكثير من المراقبين أنه يتجه مستقبلا ناحية الأسوأ على العديد من المستويات، وسط وضع إقليمي متفجر.

لكن هل يعني ذلك أن الحياة توقفت؟بالتأكيد لا..مازال الشوارع مزدحمة، وحفلات الزفاف تقام بشكل يومي، والمحال التجارية لم تفقد زبائنها، وليس الأمر في مواصلة الحياة بالحفاظ على الأساسيات فقط، بل أيضا مازال المصريين –كبشر- يحاولون الابتهاج، يبحثون عن أسباب للفرح، ويجتهدون في خلق أسباب للسعادة، عبر وسائل وأساليب كثيرة.. ربما عبر الجنس أو المخدرات أو بقضاء إجازة على الشاطيء، أو بالرقص حتى الإنهاك في حفل زفاف مقام بالشارع في إحدى المناطق الشعبية.

نحاول هنا عبر موضوعات هذا الملف أن نرصد عددا من تلك المحاولات لاقتناص البهجة، وبالتأكيد لا نزعم رصدا كاملا لها – ففي بلد يتجاوز سكانه التسعين مليونا يمكن القول أن هناك ملايين الطرق للابتهاج-   فقط نسلط الضوء على عدد من تلك المحاولات كي نتذكر أنه -وبرغم الظروف الصعبة- ثمة ألوان من البهجة.

أقرأ في هذا الملف:

–          ليلة الخميس: عيد ميلاد إبليس

–          في أماكن البهجة والسهر يحل المصري ضيفًا على السائح

–         الديلر: رسول من عند “السعادة”

–         بين بحرين..البحث عن شواطيء للفرحة

–          موسيقى افتتاح الحياة

–          شيخ الـ “دي جي” في مصر: يصنع البهجة بالموسيقى