تعاني مدينة الإسكندرية منذ ما قبل ثورة 25 يناير 2011 من أزمة انتشار القمامة في شوارعها، وقد شهدت هذه الظاهرة نموا ملحوظا خلال السنوات التي تلت الثورة. وعلى الرغم من المحاولات العديدة التي تمت لعلاج هذه الأزمة إلا أن القمامة لا تزال تملأ الشوارع.
يمكن رصد الحلول التي قدمتها السلطات المحلية التي تعاقبت منذ الثورة عبر ملاحظة تغير أشكال وأحجام ونوعية صناديق القمامة. لاسيما أن هذه الصناديق تتعرض لمحاولات سرقة مستمرة.
تعاني مدينة الإسكندرية منذ ما قبل ثورة 25 يناير 2011 من أزمة انتشار القمامة في شوارعها، وقد شهدت هذه الظاهرة نموا ملحوظا خلال السنوات التي تلت الثورة. وعلى الرغم من المحاولات العديدة التي تمت لعلاج هذه الأزمة إلا أن القمامة لا تزال تملأ الشوارع.
يمكن رصد الحلول التي قدمتها السلطات المحلية التي تعاقبت منذ الثورة عبر ملاحظة تغير أشكال وأحجام ونوعية صناديق القمامة. لاسيما أن هذه الصناديق تتعرض لمحاولات سرقة مستمرة.
وعلى الرغم من أن كل طرف في الأزمة يلقي اللوم على الأطراف الأخرى، إلا أن الاتهامات تتجه دوما بشكل واضح إلى من يطلق عليهم “الفريزة” والذين يشعرون بدورهم أن هذا هو مصدر رزقهم الوحيد بعد ضياع وظيفتهم الأساسية في جمع القمامة من المنازل.
أما المواطن السكندري فيرى أن الحل يكمن في عودة جمع القمامة من المنازل مباشرة، بدلا من وجود صناديق في الشوارع.