“زنقة الستات” أعرق وأشهر أسواق الإسكندرية، تقع بمنطقة المنشية ، وقد اكتسبت الاسم نظرا لقرب متاجرها وضيق شوارعها و زحمها الشديد. يعود تاريخ نشأة السوق إلى أوائل القرن الماضي، كثير من التجار توارثوا المهنة أبا عن جد كما يفخر الكثير منهم. وهي المنطقة الأشهر في البيع بالجملة، إلا أن ما يجعل “الزنقة” -كما يسميها أهل الأسكندرية- مزدحمة دائما أنهامقصد العرائس لشراء مستلزماتهم للاستعداد للزواج والحياة الجديدة، ففي الزنقة تناسب الاسعار جميع المستويات الإجتماعية، ويوجد بها سوق للأقمشة، والصاغة، والخيط، والعطارة، وأدوات التجميل، ومستلزمات تجهيز المنزل.

“زنقة الستات” أعرق وأشهر أسواق الإسكندرية، تقع بمنطقة المنشية ، وقد اكتسبت الاسم نظرا لقرب متاجرها وضيق شوارعها و زحمها الشديد. يعود تاريخ نشأة السوق إلى أوائل القرن الماضي، كثير من التجار توارثوا المهنة أبا عن جد كما يفخر الكثير منهم. وهي المنطقة الأشهر في البيع بالجملة، إلا أن ما يجعل “الزنقة” -كما يسميها أهل الأسكندرية- مزدحمة دائما أنهامقصد العرائس لشراء مستلزماتهم للاستعداد للزواج والحياة الجديدة، ففي الزنقة تناسب الاسعار جميع المستويات الإجتماعية، ويوجد بها سوق للأقمشة، والصاغة، والخيط، والعطارة، وأدوات التجميل، ومستلزمات تجهيز المنزل.

**

تجولنا مع ياسمين قناوي التي تستعد  للزواج خلال عام وتقوم بشراء مستلزماتها التي ستضعها في بيت الزوجية فيما يطلق عليه “شوار” العروسة، والتي حرصت على أن تشتري معظمه من منطقة المنشية، وخاصة من “الزنقة” وذلك نظرا لتنوع المعروضات ووجود أسعار تناسب الميزانية على حد تعبيرها.

ياسمين في رحلة بحثها عن ما تحتاجه في منزلها قررت أن تستغني عن أشياء قد تجدها بعض  العرائس -بحكم العادات و التقاليد- مهمة، مثل “النيش” ذلك الدولاب المحلى بالزجاج والمرايا والذي يجب ملئه بقطع صيني خاصة، غالبا لا تستعمل أبدا..منظر على الفاضي، ومالوش لازمة، ومكلف جدا”.

في المقابل هناك أشياء تعتبرها من الأولويات مثل: المفارش، والأكواب، وطقم الصيني.. “الذي لا تستطيع اي عروس الإستغناء عنه، والذي تتفاوت اسعاره” كما يوضح مهدي حسن بائع داخل متجر للأدوات المنزلية و الصيني والذي كان يعرض على ياسمين تشكيلات متعددة من الأطباق.

**

في زنقة الستات يعد شارع فرنسا الأشهر في بيع الصاغة و الأقمشة، تقترب ياسمين لتلقي نظرة على المشغولات الذهبية لعلها تجد ضلتها في “شبكة” مناسبة من حيث الشكل و السعر فهي تفضل الذوق الهادىء البسيط وقد اتفقت مع أسرتها و خطيبها أن تشتري فقط خاتم به فص من الماس، حيث تعتبر أن سعره ثابت مقارنة بتأرجح أسعار الذهب.

وتعقيبا على رأيها في شبكتها قال أحمد العربي –تاجر في سوق الصاغة -عن اختيار عرائس اليوم للشبكة “الدهب بقى غالي مش زي زمان، العرسان كانت بتاخد طقم على بعضه، دلوقتي يأما خاتم أو خاتم وأسورة حسب الميزانية “

وعلى امتداد شارع فرنسا تجد تجار الأقمشة  على الجانبين وكل عروس تفضل التعامل مع متجر بعينه، تفضل ياسمين التفصيل في جهازها عن الملابس الجاهزة، حيث يمكنها التحكم أكثر في الموديلات التي تريدها بدلا من خضوعها للموضة.

“مش هجيب قماش سهرة، لأني مش عايزة اعمل فرح” هنا أعلنت ياسمين تمردها على فكرة تقاليد فستان العروس، وقاعة الفرح، فهي ترى أن تكاليفها باهظة من الممكن الإستغناء عنها في مقابل السفر لقضاء شهر العسل في مكان خارج مصر.

ولا تنسى العروس قبل مغادرة الزنقة أن تشتري مستلزماتها من العطارة و خاصة من العطارين القدامى في المنشية، وأهم ما تحتاجه هو الصابون اليدوي وحمام العروسة المغربي، وخلطات الزيوت للشعر والبشرة.

**

غادرت ياسمين قناوي الزنقة و هي ليست المرة الأخيرة فمازالت هناك أشياء كثيرة تحتاج للشرائها حتى موعد الزفاف.