بالطبع تأثرت كثيرا بسبب الأحداث المتلاحقة والمتوترة فأصبحت حياتنا على كف عفريت. للأسف مهنتي سائق تاكسي أي مطلوب مني أن أتجول بالمحافظة وبالمناطق طوال اليوم لان هذا هو مصدر رزقي ولقمة عيشي أن أكون تحت الطلب من أي زبون يطلبني لتوصيله، ومنذ 30 يونيو واقتصرت مهام عملي علي مناطق صغيرة جدا ومحدودة بسبب الاعتصامات التي كانت موجودة من قبل المعارضين والمؤيدين. حتى أصبحت حصيلة العمل اليومي لا تتعدي 20 جنيها وأحيانا أعود منزلي دون مليما واحدا يدخل جيبي وذلك بسبب السياسة وبسبب لعنة الكرسي بين الإخوان و المعارضين لهم.
بالطبع تأثرت كثيرا بسبب الأحداث المتلاحقة والمتوترة فأصبحت حياتنا على كف عفريت. للأسف مهنتي سائق تاكسي أي مطلوب مني أن أتجول بالمحافظة وبالمناطق طوال اليوم لان هذا هو مصدر رزقي ولقمة عيشي أن أكون تحت الطلب من أي زبون يطلبني لتوصيله، ومنذ 30 يونيو واقتصرت مهام عملي علي مناطق صغيرة جدا ومحدودة بسبب الاعتصامات التي كانت موجودة من قبل المعارضين والمؤيدين. حتى أصبحت حصيلة العمل اليومي لا تتعدي 20 جنيها وأحيانا أعود منزلي دون مليما واحدا يدخل جيبي وذلك بسبب السياسة وبسبب لعنة الكرسي بين الإخوان و المعارضين لهم.
أنا أنتخبت الرئيس المعزول محمد مرسي ظنا مني أنه أفضل من أحمد شفيق الموالي لفلول الحزب الوطني، وأنا لست نادما علي انتخابه لأنه لم يفعل مثلما فعل مبارك وأعوانه، وكل جرمه أنه كان ينفذ تعليمات المرشد، عموما أنا أحترم شخص مرسي.
للأسف الوضع سئ وكل يوم يزداد سوءا على سوء بالأخص بعد فض اعتصام رابعة العدوية من قبل الشرطة بالقوة، الأمر الذي أدى لسقوط شهداء كثيرين ليس لهم ذنب سوي أنهم مؤيدين للدكتور محمد مرسي ومؤيدين للشرعية وضد الانقلاب. وما يحدث في البلاد من عمليات قتل وسفك لمؤيدي الشرعية لكتم أصواتهم وأنفاسهم بعيد تماما عن الإنسانية والرحمة.
أتوقع أن المستقبل سيحمل مزيدا من العنف في حالة عدم عودة الرئيس محمد مرسي الرئيس الشرعي للبلاد لان أنصار مرسي مستعدين للتضحية بدمائهم حتى أخر قطرة. وأنتظر من الحكومة الحالية أن تنتقم بشكل كبير من كل مؤيدي الشرعية بالسجن والاعتقال والقتل.