حالتي النفسية باتت سيئة جدا لدرجة اني لا أجد ما أقوله لتلاميذي سواء من حيث المادة العلمية أو الاحوال السياسية الحالية. ولم يعد لدي أى طاقة أو نفس لممارسة عملي بسبب الوضع السياسى الحالى “الزفت “، فالنظام الحالى لم يختاره أحد وجاء عكس رغبة الشعب.
حالتي النفسية باتت سيئة جدا لدرجة اني لا أجد ما أقوله لتلاميذي سواء من حيث المادة العلمية أو الاحوال السياسية الحالية. ولم يعد لدي أى طاقة أو نفس لممارسة عملي بسبب الوضع السياسى الحالى “الزفت “، فالنظام الحالى لم يختاره أحد وجاء عكس رغبة الشعب.
أنا لا أعترف بالحكومة الحالية التى لم ير الشعب أى شىء منها حتى الآن، وفى عهدها شهد الناس تطبيق سياسة “الكيل بمكيالين” ، ففى نفس الوقت الذى ظل ميدان التحرير مغلقا لمدة عام كامل بسبب اعتصام العشرات فقط فيه، بل وكان لمجمع التحرير نصيب كبير من الاغلاق بسبب بضعة أشخاص، وهو المبنى الذى يضم عشرات المصالح والهيئات، مما يؤدى لتعطيل مصالح الناس، فلم تحاول الحكومة فض ذلك الاعتصام، ولكنها استوحشث وتجبرت فى فض الاعتصامات السلمية المؤيدة للرئيس مرسى طالما لم تكن على هواها. وكل ماسبق لا يجعلني متفائلا بمستقبل مصر .