من منا لم يتأثر بالأحداث الحالية، فأنا شخصيا قد أفقد خطيبتي طبيبة صيدلانية، والتي انتظرت يوما أن يجمعنا بمنزل واحد. فكنت قد خطبتها في أول يناير عام 2010 واتفقنا، على اتمام الزواج بعد عامين. ومنذ ذلك الحين قامت الثورات يوما وراء يوم ولا نجد نهاية أو استقرار للأوضاع. وفى النهاية قمت بتحديد موعد للفرح ودفعت جميع النفقات للنادي والقاعة وفرقة الزفة وخلافه من لوازم الفرح وجاء حظر التجوال ليبددني من جديد، وتنشب المشاجرات بيني وبين أهل خطيبتي ويفشل مشروع الزواج.

من منا لم يتأثر بالأحداث الحالية، فأنا شخصيا قد أفقد خطيبتي طبيبة صيدلانية، والتي انتظرت يوما أن يجمعنا بمنزل واحد. فكنت قد خطبتها في أول يناير عام 2010 واتفقنا، على اتمام الزواج بعد عامين. ومنذ ذلك الحين قامت الثورات يوما وراء يوم ولا نجد نهاية أو استقرار للأوضاع. وفى النهاية قمت بتحديد موعد للفرح ودفعت جميع النفقات للنادي والقاعة وفرقة الزفة وخلافه من لوازم الفرح وجاء حظر التجوال ليبددني من جديد، وتنشب المشاجرات بيني وبين أهل خطيبتي ويفشل مشروع الزواج. لا أجد الآن ما أسد به نفقاتي، فإيجار المحل وحده 1500 جنيه شهريا بخلاف الكهرباء والمياه والعمالة التى قررت توفيرها بوقوفي بنفسي بالمحل.

الوضع السياسي الحالي مضطرب وغير متزن وتشعر بان القيادات والحكومات تجري تجارب علينا، فنبعد أن يُعلن بأن هناك قانون لمواجهة مثل هذه الاعتصامات وعدم اللجوء لقوانين استثنائية، نفاجأ بفرض قانون الطوارئ من جديد بل وحظر التجوال. وهو ما يؤكد ضبابية الموقف حتى للقيادات التي لم تنشأ حتى الآن إدارة تختص بإدارة الأزمات.

استخدام القوة فى فض الاعتصامات علامة ضعف. فلو هناك مؤسسات قوية ومتابعة لهذه الاعتصامات من البداية ومعرفة كيفية تجفيف منابعها لما لجأنا للقوة، والتي نرفضها جميعا في أى اعتصام خاصة وأن الداخلية لا تفرق بعد ذلك في التعامل مع اعتصام سلمى ذو مطالب مشروعة واعتصام فوضوي يقصد حرق مصر.

أنا ضد كبت الحريات ومع الحريات المسئولة. فلنحدد مكان للاعتصام وتحت سمع وبصر الأجهزة الأمنية، وطبقا للقوانين التي كانت مقترحة من قبل، ومن يخالف يعرض نفسه للعقاب، أما منع الاعتصامات نهائيا طبقا لتصريحات وزير الداخلية فهو أمر مرفوض، وأيضا فضها بالقوة مرفوض إلا في حالة أن تكون اعتصامات غير سلمية.

عن توقعاتى للمستقبل فأقول أطالب الحكومة الحالية بتوفير الأمن والاستقرار ، حتى يعود إلينا المستقبل والتجارة والصناعة لتزدهر مصر بعيدان عن جو حكومة تنظيم الإخوان، ولذلك أقول أن المستقبل مشرق بشرط  توافر الأمن، فالأمن هو السياحة، والاقتصاد والتجارة، والاستثمار، والتعليم، والصحة، وشعور بالأمان.