بمجرد انتشار خبر اغتيال المحامي والناشط السياسي عبد السلام المسماري في بنغازي عقب خروجه من صلاة الجمعة بمنطقة البركة حيث يسكن، عمت المظاهرات المنددة بالاغتيال السياسي الأول في ليبيا منذ انتصار الثورة.

وكان لكل مدينة نصيبها من الاحتجاج، فقد شهدت كل من بنغازي وطرابلس والمرج والبيضاء ودرنة وشحات والزاوية وغريان والزنتان وغيرها من المدن احتجاجات شديدة على هذه الجريمة.

بمجرد انتشار خبر اغتيال المحامي والناشط السياسي عبد السلام المسماري في بنغازي عقب خروجه من صلاة الجمعة بمنطقة البركة حيث يسكن، عمت المظاهرات المنددة بالاغتيال السياسي الأول في ليبيا منذ انتصار الثورة.

وكان لكل مدينة نصيبها من الاحتجاج، فقد شهدت كل من بنغازي وطرابلس والمرج والبيضاء ودرنة وشحات والزاوية وغريان والزنتان وغيرها من المدن احتجاجات شديدة على هذه الجريمة.

السمة الأبرز لكافة المظاهرات كانت اقتحام مقرات حزب العدالة والبناء – الجناح السياسي لجماعة الإخوان المسلمين في ليبيا – في أغلب تلك المدن، ذلك أن أصابع الاتهام يوجهها الجميع إلى الجماعة في اغتيال المسماري الذي كان من أشد المعارضين لها، وكان يجهر بذلك في كافة لقاءاته التلفزيونية والصحفية.

الصور المرفقة توضح تجمع شباب طرابلس فجر السبت 27 تموز/ يوليو في ميدان الشهداء، حيث استمر التظاهر حتى ساعات الصباح، للمطالبة بالتحقيق في الجريمة، وحل الأحزاب السياسية حتى وضع قانون الأحزاب ليعاد تشكيلها على أساس صحيح، بالإضافة إلى مطالب أخرى تتجدد مع كل حدث مثل حل الميليشيات المسلحة وإنشاء جيش وطني وشرطة يحميان ليبيا من الفوضى الأمنية التي تعم أرجاءها.