الشرارة: 25 كانون الثاني (يناير) 2011

خروج عشرات الآلاف إلي ميدان التحرير، تلبية لدعوة نشطاء صفحة “كلنا خالد سعيد” على الفيس بوك، رافعين شعار “عيش، حرية، عدالة اجتماعية”، في حشد جماهيري لم تعهده مصر منذ انتفاضة 18 و19 يناير عام 1977 بسبب غلاء المعيشة.

 

جمعة الغضب: 28 كانون الثاني (يناير) 2011

الشرارة: 25 كانون الثاني (يناير) 2011

خروج عشرات الآلاف إلي ميدان التحرير، تلبية لدعوة نشطاء صفحة “كلنا خالد سعيد” على الفيس بوك، رافعين شعار “عيش، حرية، عدالة اجتماعية”، في حشد جماهيري لم تعهده مصر منذ انتفاضة 18 و19 يناير عام 1977 بسبب غلاء المعيشة.

 

جمعة الغضب: 28 كانون الثاني (يناير) 2011

الدعوة لـ”جمعة غضب” في جميع ميادين مصر، تقابل بمشاركة شعبية واسعة – ولأول مرة منذ اندلاع الثورة – بدعم صريح من قبل جماعة الاخوان المسلمين. السلطات تقطع الانترنت وشبكات الهاتف المحمول. حملة اعتقالات واسعة، ومواجهات عنيفة بين الشرطة والمتظاهرين في عدد من المحافظات تسفر عن وقوع آلاف الجرحى ومئات الشهداء. إحراق مراكز الشرطة ومقرات الحزب الوطني. مع حلول الليل، تظهر مدرعات الجيش في الشوارع في محاولة لاستعادة الأمن.

 

موقعة الجمل:  2 شباط  (فبراير) 2011

عشرات من “البلطجية” على ظهور الجمال والخيول يقتحمون ميدان التحرير. تستمر الاشتباكات على أطراف الميدان بين المتظاهرين والعناصر الموالية للنظام، ما بين تراشق بالحجارة وقنابل مولوتوف ورصاص قناصة يؤدي بحياة بعض المعتصمين، حتى الساعات الاولى من فجر اليوم التالي.

 

يوم التنحي: 11 شباط  (فبراير) 2011

اللواء عمر سليمان، نائب رئيس الجمهورية وقتها، يعلن بكلمات مقتضبة عن تخلي الرئيس مبارك عن منصبه الرئاسي، وتكليفه للمجلس الأعلى للقوات المسلحة “بإدارة شؤون البلاد”.

 

كشف العذرية: 8 آذار (مارس) 2011

قوات الجيش تفض اعتصاما في ميدان التحرير، تحتجز على اثره 18 ناشطة سياسية في مبنى المتحف المصري القريب من الميدان. فيما بعد، تتقدم سميرة إبراهيم إحدى المحتجزات، ببلاغ ضد أفراد من الجيش، تتهمهم فيه بضربها وتعذيبها وزميلاتها، وإجبار المعتقلات على الخضوع لفحوص للتأكد من عذريتهن مع تهديدات بتوجيه تهم “دعارة” لهن.

 

مبارك إلي النيابة وحل الحزب الوطني: نيسان (أبريل) 2011

إحالة مبارك ونجليه علاء وجمال إلي النيابة للتحقيق في تهمتي قتل المتظاهرين والكسب غير المشروع الموجهة لهم. المحكمة الإدارية العليا تصدر قرارا بحل الحزب الوطني الديمقراطي الذي حكم البلاد لما يزيد على الثلاثين عاما.

 

أحداث مسرح البالون: 28 حزيران (يونيو) 2011

مشاجرة على هامش حفل لتكريم بعض أهالي الشهداء بمسرح البالون بالجيزة تتحول إلى مظاهرة في ميدان التحرير للمطالبة بالقصاص من قتلة المتظاهرين. تتدخل قوات الأمن المركزي – في اول ظهور مكثف لها منذ اندلاع الثورة – للسيطرة على الميدان. الاشتباكات بين الشرطة والمتظاهرين تستمر لعدة أيام.

 

بدء محاكمة مبارك ونجليه: آب (أغسطس) 2011

بدء محاكمة الرئيس المصري السابق حسني مبارك ونجليه علاء وجمال ووزير داخليته حبيب العادلي وستة من كبار مساعديه. وبث أولى الجلسات على الهواء مباشرة قبل أن يقرر القاضي المستشار أحمد رفعت وقف البث.

 

أحداث السفارة الاسرائيلية: 9 أيلول (سبتمبر) 2011

متظاهرون أمام السفارة الإسرائيلية بالقاهرة ينجحون في هدم الجدار الخرساني الحامي للسفارة. يقتحم بعضهم المبنى، ويلقون بأوراق ومستندات من شقة به قيل أنها تستخدم كأرشيف. الشاب احمد الشحات يتسلق المبنى من الخارج وينكس العلم الإسرائيلي على سطحه ويرفع العلم المصري بدلا منه.

 

أحداث ماسبيرو: 9 تشرين أول (أكتوبر) 2011

يخرج آلاف الأقباط في تظاهرة، معلنين نيتهم الاعتصام أمام مبني الإذاعة والتليفزيون بمنطقة ماسبيرو في قلب القاهرة، وذلك احتجاجا على هدم مبنى قيل أنه كنيسة بقرية “المريناب” بأسوان. اشتباكات بين المتظاهرين والشرطة العسكرية فور وصولهم ماسبيرو تفضي إلى مقتل نحو 24 إلى 35 شخصًا أغلبهم من الأقباط. اتهامات لقوات الجيش باقتحام التظاهرة بالمدرعات و”دهس” عدد كبير من المتظاهرين.

 

أحداث محمد محمود: 19 تشرين ثاني (نوفمبر) 2011

مواجهات بين قوات الأمن والمتظاهرين فى شارع محمد محمود بمحيط وزارة الداخلية بوسط القاهرة على خلفية مظاهرة تطالب بتسليم السلطة من المجلس العسكري إلى جهة مدنية. تستمر الاشتباكات قرابة الأسبوع دون توقف وتسفر عن مصرع اكثر من 40 شخصًا وإصابة العشرات. كما تستقيل على أثرها وزارة عصام شرف ويتم تكليف رئيس الوزراء الأسبق كمال الجنزوري بتشكيل حكومة جديدة.

 

الانتخابات التشريعية: 28 تشرين ثاني (نوفمبر) إلي 22 شباط (فبراير)

تجري انتخابات مجلس الشعب من 28 نوفمبر إلى 1 يناير 2012 على ثلاث مراحل، تعقبها انتخابات مجلس الشورى من 29 يناير إلى 22 فبراير. وتسفر الانتخابات عن اكتساح صريح للمجلسين من قبل قوى الإسلام السياسي، متمثلة في حزب “الحرية والعدالة” التابع لجماعة الاخوان المسلمين وحزب “النور” السلفي.

 

“مذبحة استاد بورسعيد”: 1 شباط (فبراير) 2012

اشتباكات داخل استاد بورسعيد عقب مباراة كرة قدم بين الناديين المصري والأهلي، تسفر عن مقتل أكثر من 73 مشجعا للنادي الاهلي، تحديدا من رابطة مشجعي “الالتراس” المعروفة بانخراطها في التظاهرات المناوئة لنظام مبارك وبقاياه منذ اندلاع الثورة. اتهامات للأجهزة الأمنية بتدبير الحادث أو التقاعس عن وأده على أقل تقدير. النيابة العامة تقدم بلاغا تتهم فيه 75 شخصا بالمسؤولية عن الحادث من بينهم مدير أمن المدينة عصام سمك.

 

أحداث العباسية: أيار (مايو) 2012

اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية تستبعد المرشح الإسلامي حازم صلاح أبو إسماعيل من السباق الرئاسي، نظرًا لحصول والدته على الجنسية الأمريكية، وهو ما يتعارض مع الشروط المطلوب توافرها في مرشح الرئاسة حسب نص القانون. أنصار ابو اسماعيل يعتصمون أمام وزارة الدفاع بالعباسية تنديدا بالقرار، ويتطور الأمر إلى وقوع اشتباكات بينهم وبين أفراد من الجيش وبلطجية مسلحين، ما يسفر عن سقوط 11 قتيلا وعشرات الجرحى.

 

مؤبد للرئيس السابق: 2 حزيران (يونيو) 2012

محكمة جنايات القاهرة تصدر حكمها بالسجن المؤبد للرئيس السابق حسني مبارك ووزير داخليته حبيب العادلي في قضية قتل المتظاهرين، بينما تحكم بالبراءة لابني مبارك ومساعدي وزير الداخلية السابق الست، ما قرأه البعض بأنه حكم “إدانة لمبارك، وبراءة لنظامه”. 

 

معركة الرئاسة: 17 أيار (مايو) 23 حزيران (يونيو) 2012

شهدت الانتخابات تنافسا بين 13 مرشحا أبرزهم عمرو موسى وزير الخارجية الاسبق، وأحمد شفيق رئيس الوزراء الأسبق، وحمدين صباحي رئيس حزب “الكرامة”، وعبد المنعم ابو الفتوح عضو مكتب ارشاد جماعة الاخوان المسلين سابقا، ومحمد مرسي رئيس حزب “الحرية والعدالة” التابع لجماعة الإخوان. بعد جولة إعادة بين المرشحين الأوفر حظا احمد شفيق ومحمد مرسي، أعلنت اللجنة العليا أخيرا، بعد انتظار دام أسبوعا منذ نهاية عملية الانتخابات، محمد مرسي أول رؤساء الجمهورية الثانية في مصر.