تتضارب الإحصاءات الرسمية حول أعداد اللاجئين السوريين في مصر، إلا أنها في أقصى حالاتها لن تتخطى الربع مليون لاجئ، موزعين ما بين مدينة السادس من أكتوبر والمنصورة والإسكندرية، غالبيتهم من أصحاب رؤوس المال أو من نقلوا تجارتهم من سوريا إلى مصر، هؤلاء من تبقوا في مصر بعد بعد قرابة 300 ألف لاجئ منذ بدء الثورة السورية.

 

 

تتضارب الإحصاءات الرسمية حول أعداد اللاجئين السوريين في مصر، إلا أنها في أقصى حالاتها لن تتخطى الربع مليون لاجئ، موزعين ما بين مدينة السادس من أكتوبر والمنصورة والإسكندرية، غالبيتهم من أصحاب رؤوس المال أو من نقلوا تجارتهم من سوريا إلى مصر، هؤلاء من تبقوا في مصر بعد بعد قرابة 300 ألف لاجئ منذ بدء الثورة السورية.

يحكي فراس –اسم مستعار- صاحب مطعم بمدينة 6 أكتوبر، أنه انتقل إلى مصر عام 2013، وليضمن البقاء في مصر كان مضطرًا إلى التعامل مع شريك مصري للتعامل مع الشؤون الإدارية الحكومية المصرية، يقدم أكلات سورية ويضم مطعمه 6 عمال اثنان منهم مصريان” ويضيف أنه “لا يشعر بكثير من الغربة داخل حيه الذي يضم سوريين أكثر ما يضم مصريين، إلا أنه لا يستطيع إلحاق أبنائه بالمدارس أو الجامعات الحكومية بل يلتحق أبناؤه بمدارس خاصة وابنيه الكبيرين يدرسون بجامعة 6 أكتوبر الخاصة”. ويتابع أن وضعه أفضل كثيرًا من آخرين سوريين لم يجلبوا أموالهم من سوريا ويعملون لدى المصريين في ظروف قاسية مقابل الإقامة، ولم يستطيعوا اللجوء إلى دول أوروبية أخرى.

 

   تابع القراءة:

 

–       عائلة واحدة نصفها مصريين ونصفها فلسطينيين

–          ما بين العراق والسويد

–          فترة انتقالية طويلة

–          مقبرة لاجئين بميدان مصطفى محمود

 

 

 

إقرأ أيضا:

6 أكتوبر.. ليالي الشام

المدارس المجتمعية.. وسيلة سورية لمواصلة الحياة