بدأت تايري ادريس (9 سنوات) من زوارة (أقصى الغرب الليبي) عامها الدراسي 2016-2017 بحزن لأن حقيبتها خاوية من الكتب.

وزاد حُزن “تايري” وزملائها عندما لجأت مدرستها لجمع الكتب القديمة وتوزيعها على التلاميذ لتغطية النقص، فبسبب عجز الحكومة عن توفير الكتب الدراسية لم توزع كل مدارس المنطقة الغربية كتب منهاج هذا العام. ومع أن الحكومة أصدرت قراراً بتأجيل بدء العام الدراسي متأخراً عن موعده لأكثر من شهر، إلا أنها ورغم ذلك لم تستطع إلى الآن أن توفر الكتب إلا بنسبة 20 في المائة.

بدأت تايري ادريس (9 سنوات) من زوارة (أقصى الغرب الليبي) عامها الدراسي 2016-2017 بحزن لأن حقيبتها خاوية من الكتب.

وزاد حُزن “تايري” وزملائها عندما لجأت مدرستها لجمع الكتب القديمة وتوزيعها على التلاميذ لتغطية النقص، فبسبب عجز الحكومة عن توفير الكتب الدراسية لم توزع كل مدارس المنطقة الغربية كتب منهاج هذا العام. ومع أن الحكومة أصدرت قراراً بتأجيل بدء العام الدراسي متأخراً عن موعده لأكثر من شهر، إلا أنها ورغم ذلك لم تستطع إلى الآن أن توفر الكتب إلا بنسبة 20 في المائة.

الناشط نبيل دياب وهو أب لثلاثة تلاميذ في زوارة اقترح فكرة تصوير الكتب، وقدم المقترح لبلدية زوارة التي تبنته كحل للمشكلة، وعقدت بعد ذلك اجتماعات مع مكتب التعليم للتنسيق وبدء العمل.

تحمس الأهالي للفكرة.. وتبرع بعضهم بآلات التصوير وفتح مكتب الأوقاف قاعته للعمل فيها، وتكفلت جمعية “السراج” الخيرية بإنجاز العمل وقسموا أنفسهم ورديات لتصوير أكبر عدد ممكن بالسرعة الممكنة، ولكي لا يضيع مزيد من الوقت على أطفالهم ويستأنفوا الدراسة.

تمكن الشباب المتطوعون حتى تاريخ إعداد التقرير من تصوير 2230 نسخة من مناهج المرحلة الابتدائية، ولايزال العمل قائماً لتوفير كل العدد المطلوب.

أن تمتلئ مقاعدهم الخاوية بكتب دون ألوان هو ما تنتظره تايري وزميلاتها فذلك بالنسبة لهن أفضل من لاشيء.