المرح وقضاء أوقات سعيدة ليست حكرا على الميسورين. الشباب في أوقات فراغه يحاول التحايل على غلاء الاسعار وصعوبة الحياة للتمتع بها.ِ

“تمشية”على الأقدام على كورنيش النيل أو في أحد المولات الكبيرة، فقط “التمشية” للاستمتاع بمنظر النيل أو مشاهدة المطاعم الفخمة ومحلات ملابس الماركات العالمية أصبحت أهم “فسح” المصريين من أبناء الطبقات الفقيرة والمتوسطة في السنوات الأخيرة.  

المرح وقضاء أوقات سعيدة ليست حكرا على الميسورين. الشباب في أوقات فراغه يحاول التحايل على غلاء الاسعار وصعوبة الحياة للتمتع بها.ِ

“تمشية”على الأقدام على كورنيش النيل أو في أحد المولات الكبيرة، فقط “التمشية” للاستمتاع بمنظر النيل أو مشاهدة المطاعم الفخمة ومحلات ملابس الماركات العالمية أصبحت أهم “فسح” المصريين من أبناء الطبقات الفقيرة والمتوسطة في السنوات الأخيرة.  

صحيح أن هذه الطبقات بدأت تواجه زمات اقتصادية حادة في السنوات الأخيرة، مع بدء الحكومة رفع جزء من الدعم على الوقود، ما تسبب في ارتفاع تكلفة النقل والمواصلات وزيادة أسعار السلع الاساسية.

لكن يكفي أن يقضي الشباب الوقت معا ليبتهجوا. احتفال بسيط في عيد ميلاد أحدهم أو الرقص في فرح الجيران، أو مشروع سباحة خطرة في النيل غير المؤهل للسباحة، أو رحلة الى الاسكندرية يعدون قبلها كل ما يحتاجونه من مأكولات ومشروبات في البيت بما يكفيهم طوال الرحلة وتقل نفقات الفسحة، أو حتى جلسة في أحد المقاهي التي أصبحت نافذتهم لمتابعة المارة مع”كباية شاي” بـ2 جنيه.