الازدحام المروري أصبح السمة الأبرز للقاهرة وحولها إلى مدينة عجوز غير قادرة على الحركة وأثقل كاهلها المثقل أصلا بنحو أكثر من 20 مليون نسمة هم تعداد القاطنين فيها.

وتشير الاحصائيات أن أكثر من 14 مليون سيارة تسير في طرقات العاصمة المصرية التي صنفت ضمن الأقل كفاءة والأكثر خطورة وفوضى في العالم وفق تقرير صادر عن مجلس الشوري المصري في العام 2010.

الازدحام المروري أصبح السمة الأبرز للقاهرة وحولها إلى مدينة عجوز غير قادرة على الحركة وأثقل كاهلها المثقل أصلا بنحو أكثر من 20 مليون نسمة هم تعداد القاطنين فيها.

وتشير الاحصائيات أن أكثر من 14 مليون سيارة تسير في طرقات العاصمة المصرية التي صنفت ضمن الأقل كفاءة والأكثر خطورة وفوضى في العالم وفق تقرير صادر عن مجلس الشوري المصري في العام 2010.

عدم ثقة سكان القاهرة في وسائل النقل الجماعية بسبب سوء الخدمات المقدمة أدى إلى اعتماد أغلب السكان من الطبقة المتوسطة على سياراتهم الخاصة، وهو ما شكل أحد أهم أسباب زيادة عدد السيارات. فوفقا لتقرير مجلس الشوري المصري في العام 2010 فإن سكان القاهرة في العام 2007 قاموا بشراء 132 ألف سيارة خاصة مقارنة  بـ 38 ألف حافلة فقط.

ولعل التأخر في إنشاء مشروعات قادرة على استيعاب زحمة السير في القاهرة هو الخطر الأكبر المحدق بشوارع المدينة، فعلى الرغم من وجود عشرات الكباري والانفاق إلا أن القاهرة تحتاج إلى المزيد من المشاريع الكبري للحد من زحمة السير.

ووفق الاحصائيات الرسمية تعد القاهرة إحدى أكثر عواصم العالم التي تشهد حوادث سير، فالزحام بالاضافة إلى تردي حالة الطرق وعدم احترام سكان القاهرة لقواعد المرور هي عوامل مجتمعة أدت إلى كون شوارع القاهرة الأكثر خطرا.

الزميل أحمد عبد الفتاح رصد شوارع القاهرة وسياراتها في هذه المتتابعة البصرية.