تصوير – عبد المجيد الفرجاني

حين تسير في شوارع ليبيا سيلفت نظرك بلا شك حال لوحات السيارات الذي لا يحتكم لأي قاعدة، فكل سيارة تحمل لوحة مختلفة في حجمها وألوانها وتصميمها عن غيرها من اللوحات، حيث أن الشكل القديم للوحات السيارات الذي يحمل كلمة “الجماهيرية” بدلاً من ليبيا بات مستفزاً للكثيرين بعد التحرير.

خلال الاحتفالات بعيد التحرير كان الشباب في طرابلس يحملون بخاخات الدهان ويرشون كلمة الجماهيرية الموجودة على أي لوحة سيارة لم يقم صاحبها بتغييرها، بل ويتعرض للعقوبة أيضاً بسبب ذلك.

تصوير – عبد المجيد الفرجاني

حين تسير في شوارع ليبيا سيلفت نظرك بلا شك حال لوحات السيارات الذي لا يحتكم لأي قاعدة، فكل سيارة تحمل لوحة مختلفة في حجمها وألوانها وتصميمها عن غيرها من اللوحات، حيث أن الشكل القديم للوحات السيارات الذي يحمل كلمة “الجماهيرية” بدلاً من ليبيا بات مستفزاً للكثيرين بعد التحرير.

خلال الاحتفالات بعيد التحرير كان الشباب في طرابلس يحملون بخاخات الدهان ويرشون كلمة الجماهيرية الموجودة على أي لوحة سيارة لم يقم صاحبها بتغييرها، بل ويتعرض للعقوبة أيضاً بسبب ذلك.

ونتيجة لهذا الوضع الذي لم تُصدر أية جهة مسؤولة لوائح أو قوانين تنظمه وتضع له قواعد ثابتة، كان لا بد من ظهور من يقدم خدمة صناعة اللوحات، خدمة تبدو مربحة في هذه الفترة.

فهناك من يحب وضع علم الاستقلال على لوحة سيارته، وهناك من يفضل الخلفية البيضاء أو السوداء، وهناك من يكتب بالأسود أو الذهبي أو الأحمر، وهناك من يقود السيارة بلوحتها التي قدمت بها من البلد المستوردة منه، وبالتأكيد هناك من يفضل قيادة سيارة بلا لوحة بالمرة.