الخسائر أصبحت تلاحقني منذ قيام ثورة 25 كانون الثاني/ يناير وحتى الآن بفعل غياب الأمن وانتشار البلطجة وحوادث السرقة، فحدوث أي مشاجرة في الشارع يدفعني إلى إغلاق المحل خوفاً من مجيء البلطجية وسرقة الأموال المتواجدة في المحل. كما ان تدهور الأحوال الإقتصادية أثرت على المشتري بكل تأكيد، فالزبون الذي كان يحرص على شراء ثلاثة كيلو لحمة شهريا أصبح الآن يكتفي بشراء كيلو او اثنين. وبالطبع كل هذه الامور أثرت على حياتي وعلى أبنائي وأصبحت غير قادر على تلبية كل احتياجاتهم، ودفعتني للإستغناء عن أربعة من العمال لانني غير قادر على دفع رواتبهم.

الخسائر أصبحت تلاحقني منذ قيام ثورة 25 كانون الثاني/ يناير وحتى الآن بفعل غياب الأمن وانتشار البلطجة وحوادث السرقة، فحدوث أي مشاجرة في الشارع يدفعني إلى إغلاق المحل خوفاً من مجيء البلطجية وسرقة الأموال المتواجدة في المحل. كما ان تدهور الأحوال الإقتصادية أثرت على المشتري بكل تأكيد، فالزبون الذي كان يحرص على شراء ثلاثة كيلو لحمة شهريا أصبح الآن يكتفي بشراء كيلو او اثنين. وبالطبع كل هذه الامور أثرت على حياتي وعلى أبنائي وأصبحت غير قادر على تلبية كل احتياجاتهم، ودفعتني للإستغناء عن أربعة من العمال لانني غير قادر على دفع رواتبهم.

للأسف لم يعد لدينا القدرة على التفريق بين الصالح والطالح، ففي البداية اسقطوا مبارك ثم تظاهروا ضد العسكر ثم مرسي والآن أصبح الشعب يؤيد الجيش. ولكني لا أعرف ما الذي سيحدث في المستقبل. ورغم هذه الأحداث إلا أننا مازلنا نعاني من البلطجة لأكثر من عامين.

كنت من أشد المؤيدين لفض اعتصام الأخوان على الرغم من التوقع بإصابة ووفاة أعداد كثيرة منهم، لكن ما حدث من هؤلاء المعتصمين من إرهاب لأهالي المنطقة وقتلهم العديد من الأشخاص، كما كنا نتابع في على شاشة التلفاز كان سبب تأييدي لفض الإعتصام.
أنا متفائل بالمستقبل وبقدرة الفريق أول عبد الفتاح السيسي على تخطي هذه الأزمة. وأتمنى من الحكومة إسقاط جزء من الضرائب وإلغائها، فالخسائر تلاحقني وبالتالي ليس لديّ قدرة على دفعها، وأطالبها ايضاً بتخفيف أو إلغاء حظر التجوال نظراً للخسائر التي تلاحقنا بسب تقليل فترة العمل.