“لو كنت رئيس/ة منطقتك التي تسكنها، ضع تصورك/كِ لتكون أفضل . أرجو ان يكون تصورك/كِ قابلاً للتطبيق وأن تأخذ/ي السؤال على محمل الجد”. وزعنا هذا السؤال على مجموعة من الليبيين ليرسموا مشاريع على الورق قد تصلح يوما لتقام على الأرض. كانت المفاجأة أن معظم المستطلعة آرائهم ركزوا على بناء المكتبات ونوادي القراءة ومراكز البحث العلمي، وكأن هناك عطشا للقراءة والمعلومة في هذا البلد الخارج من رحم الحرب والدكتاتورية، فيما ركزت البقية الباقية على مطالب خدمية كتنظيف الشوارع وطلاء الجدران وتوسيع الحدائق وإعادة تأهيل العشوائيات.

“لو كنت رئيس/ة منطقتك التي تسكنها، ضع تصورك/كِ لتكون أفضل . أرجو ان يكون تصورك/كِ قابلاً للتطبيق وأن تأخذ/ي السؤال على محمل الجد”. وزعنا هذا السؤال على مجموعة من الليبيين ليرسموا مشاريع على الورق قد تصلح يوما لتقام على الأرض. كانت المفاجأة أن معظم المستطلعة آرائهم ركزوا على بناء المكتبات ونوادي القراءة ومراكز البحث العلمي، وكأن هناك عطشا للقراءة والمعلومة في هذا البلد الخارج من رحم الحرب والدكتاتورية، فيما ركزت البقية الباقية على مطالب خدمية كتنظيف الشوارع وطلاء الجدران وتوسيع الحدائق وإعادة تأهيل العشوائيات.

ورغم وصف المجتمع الليبي بالمحافظ، لم تخل المشروعات المقترحة من مكان لمحبي الرقص والغناء كي يرسموا أماكن تحتضنهم، بل إن أحدهم طالب -على سبيل الحلم- بإيجاد حل لمشكلة شرب الكحول سرّا في السيارات الخاصة، من خلال افتتاح نوادٍ تبيح قرع الكؤوس.

هنا تنشر “مراسلون” الجزء الثاني من إجابات مواطنين تخيلوا أنفسهم في موقع المسؤول:

لجنة لمنع التحرش

باء كاف – طرابلس – شارع ولي العهد

لو كنت رئيسة لمنطقتي بطرابلس، أولاً سأقوم بحل المشاكل الأساسية الموجودة في المنطقة مثل انقطاع الكهرباء المتكرر، وذلك لأن “الكابينة” – الموزع الرئيسي للكهرباء – لا تستوعب وليست مهيأة لعدد كبير من المنازل، والمشكلة الاخرى هي القمامة، إنها للأسف على طول الشارع، خطتي هي تشكيل “لجنة نظافة الحي” بحيث يكون فيها موظفين وعاملين.

أيضا إنشاء مركز شرطة يتبعه أعداد كبيرة من الأفراد، لمنع السرقة و ضبط الأمن، على أن يكون أفراد الشرطة من نفس المنطقة، بهذه الطريقة يعرفون بعضهم وتقل نسبة الجريمة. أيضاً سأفكر في إنشاء لجنة لمنع التحرش، لكي تتمكن الفتيات من الخروج للشارع بحرية.

المهم هو توفير الميزانية

لام جيم – تاجوراء – البيفي

تصوري كالآتي: تنفيذ مشروع إنشاء جسر “كوبري” على حسب المخطط (المشروع مطروح من ضمن المشاريع الخاصة بالطرق والكباري)، إصلاح الطرق وتوسيعها وفقاً لما جاء في المخطط ، مراسلة وزير الصحة وتقديم تقرير كامل عن حالة “مستشفى الجلدية”، والمستوصفين الموجودين بالمنطقة حيث لا يوجد بهما أي مقومات للعلاج.

وضع هيكلية لإصلاح حالة المدارس السيئة، وطلب ترخيص لإنشاء مكتبة مركزية عامة، وبعض المباني التثقيفية، طلب ميزانية كافية لإنشاء حدائق عامة، وتوفير مساحات خضراء، والحفاظ على نظافتها، ووضع مخطط لغرس الأشجار على الطريق وداخل الحدائق.

طلب ميزانية لإنشاء نوادي للشباب وبعض المباني الترفيهية، إعادة تشغيل نادي الفروسية وصيانته حتى يتمكن السكان من ممارسة الرياضة، إزالة العشوائيات، وهدم كل ما بني مخالفاً للقوانين، وتحديد أماكن الباعة المتجولين، والسيارات حسب ما يتيحه القانون.

حل مشكلة الآبار واستنزاف المياه الجوفية، بحيث لا تعطى التراخيص إلا حسب القانون، دراسة مشكلة الكهرباء وانقطاعها المستمر وتقديم بدائل للحل.

لا أعلم كثيراً عن مدى صلاحيات رئيس المنطقة، ولا أعلم أيضاً ما هو التصور القابل للتطبيق، وإن كنت أظن أن كل شيء قابل للتطبيق، إن توفرت الميزانية.

لا أبراج عالية

وردة محمد – طرابلس – باب العزيزية

بما أن منطقتي باب من أبواب طرابلس (باب العزيزية)، باختصار أفضل أن يكون المدخل الغربي الممتد من طريق المطار – القيادة سابقاً – حتى سوق الثلاثاء، حدائق خضراء شاسعة، ومول أرضي به فناء خاص بالسيارات.

أما بالنسبة للمساكن أفضّل أن تزاح كلها باعتبارها مساكن قديمة وأزقة ضيقة، وأفضّل بناء مساكن أرضية، أي حي سكني به كل احتياجات المواطن من مستوصف ومدارس ومكتبة ونادي ثقافي ورياضي ومصرف.

ملاحظة: لا أفضّل بناء الأبراج العالية قرب الأحياء السكنية.

حدائق وطاقة شمسية

نهلة المهدي – طرابلس – رأس حسن

تصوري لتكون منطقتي أفضل: بناء بارك (موقف) كبير خلف البيوت لركن السيارات، وبناء ملعب كبير به حديقة جميلة كبيرة خضراء للجميع، مضاف إليه نادٍ رياضي فيه كل الألعاب الرياضية، ومسرح صغير وصالة عرض سينما، ومعرض فنون تشكيلية، ومكتبة للقراءة، ومكتب خدمات لكل شيء يوفر معلومات عن أغلب الأشياء التي يحتاجها الحي مثلاً مواعيد الطيران على الخطوط المختلفة، أفضل الأسعار للفنادق في دول العالم أفضل المستشفيات أفضل الاطباء وهكذا.

وأهم شيء تلوين البيوت بلون جميل أبيض وأزرق للشبابيك، وغرس أكبر كمية ممكنة من الشجر والورد، وصناديق القمامة تكون جميلة ولونها جميل وممكن تكون على شكل تفاحة كبيرة، أيضا تكون فيه صالة للمناسبات الاجتماعية، وحديقة صغيرة للحيوانات من خلالها يتعلم الأطفال كيفية التعامل مع الحيوانات والاهتمام بها..

إطلاق مشروع الطاقة الشمسية فكل بيت لابد أن يكون عليه منظومة الطاقة الشمسية و التقليل قدر الإمكان من التلوث.

قرية متوسطية الهوية

ليلى النيهوم – بنغازي – قاريونس

الحي الذي أسكن به يطل على شاطئ قاريونس، به مجمعات سكنية كان مخططاً لها أن تكون سكناً تابعاً لجامعة قاريونس سابقاً – بنغازي حالياً -، كانت القمامة في السنوات السابقة تصل أكداسها جبالاً، اليوم متكفلة به شركة نظافة كانت في الثورة تطوعية.

ينقص الحي أشياء كثيرة، بدأت البنايات العشوائية تظهر به بعد هوجة شراء الأراضي، لا يوحده طراز أو لون، أتخيل لقاريونس وهي كانت في الأساس قرية بحرية تقتات من زراعة الدلاع (البطيخ)، والخضروات أن تكون بناياتها بيضاء متوسطية الهوية، كما أقترح أشجار تحف طريقها صدا للرياح والرمل.

أيضا أرغب في وجود أرصفة بها، فإني أرى النساء والأطفال والشيب يمضون إلى الأسواق الجديدة على أرض غير مستوية متعبة، وأن تكون بها أحواض نباتات وكراسي متناثرة هنا وهناك للسابلة.

أرغب في إزالة أسواق الخضار العشوائية التي تمتد على سور الجامعة و تربك حركة السير. قاريونس بها كثافة سكانية تكفل نجاح مشاريع القطاع الخاص في مجال الخدمات الاستهلاكية، ولكن الحكومة مقصرة في الإنارة فبها أمكنة مظلمة جداً.

أقترح لقاريونس ولكل مدينة من المدن الليبية دورات مياه عمومية ولو كانت برسم زهيد. الجميع يعرف معاناة الاحتياج إلى دورة مياه. كما أقترح لليبيا كلها برنامج توعية في نظافة دورات المياه من المخجل ما أراه.

أقترح أن يُترك العنان للقطاع الخاص بأفكاره التي عادة ما تسبق الدولة، وهو يواكب الجديد بشكل أسرع مع المتابعة من الدولة.

تقع بقاريونس القرية السياحية والجامعة ومنفذ قنفودة القريب لبضائع البحر والحاويات، لذا الازدحام بها شديد وحركة الصيف إلى المصايف غرباً تجعلها تختنق. أقيمت إشارة مرور و لم تكن تكفي وهي الآن معطلة، لذلك أقترح توسيع الطريق.

أقترح إنشاء نواد ثقافية ومكتبات. المكتبة اليتيمة بالمنطقة – بناء نموذجي – أصبحت بيتاً يقطنه واضع يد. أقترح فتح مدارس بحرية، لفنون البحر ونوادٍ لليخوت بحكم طبيعة المنطقة. كما أرغب بشدة في أن يزيل النادي الأهلي الجديد وكل أصحاب الأراضي الممتدة علي جهة البحر أسوارها المصمتة، والاستعاضة بأسوار مربكة حتى لا تحجب البحر و هو سمة قاريونس ونقطة الجذب بها. هذا كل ما أتخيله الآن.

نواد للرقص والغناء والموسيقى

سالمة المدني – طرابلس – الهضبة – حي المحبة

المنطقة ينقصها الحدائق وملاعب الرياضة، ومدارس نموذجية ورياض أطفال على مستوى رفيع، ونواد لتعليم الغناء والرقص والموسيقى، سأضيف المزيد من الساحات المعشبة وأزين جزر الدوران بالورود، سأعمل على غرس ثقافة الورود والزهر عند سكان الحي. ستزدهر الشرفات بالنباتات الجميلة والورود…. وسيكون أيضا هناك نوادٍ لكبار السن.

دورات “إجبارية” في المواطنة

أم العز الفارسي – بنغازي

سأبدأ بالشباب الساخط وأسألهم ماذا أعطيت لتأخذ؟ وأياً كانت إجاباتهم المحرجة، سأبدأ في تصنيفهم، بحسب تخصصاتهم، وقدراتهم وخبراتهم، سأمنحهم فرصة لاختيار مواقعهم، بما فيها الاعتراف بانعدام الحيلة والقدرة على العمل، لكي أمنحهم فرصة التدريب وتبادل الخبرة مع الآخرين، وللجميع سأقدم بالإرغام دورات مكثفة في المواطنة، ليعرف كل منا ما هو واجبه وما هو حقه، ولكي لا يغالي في مطالبه لأن الميزان سيختل،هذه خطوتي الأولى.

الثانية دورات مكثفة في ثقافة الولاء للوطن، وتولي الشأن العام باعتباره تكليفاً لا تشريف، وأن المال العام أمانة لا مهانة يتم سرقتها في الظلام. بعد الدرس الأول سأتيح للجميع خاصة المتفوقين فرصة السفر في دورات للخارج، لدول مارست الديمقراطية، وستكون الدفعات الأولى إلى اليابان تحديداً، وحين يعودون، تكون شركات الأصدقاء قد استلمت عقود إعادة الإعمار.

بيت أمامه شجرة سيحصل عليه كل ليبي، وبداخله حديقة صغيرة يتولى هو أو هي رعايتها، وبين الأشجار المصطفة المشذبة طريق معبدة، ومواصلات عامة مكيفة، وإنارة خافته و جداول ماء في الحدائق العامة التي يلعب فيها الأطفال، أما المؤسسات التعليمية والصحية، والمتاجر والأسواق في أماكن تبعد عن المدن قليلاً، ومزودة بمحطات للسيارات الخاصة.

المصانع والورش بمختلف تخصصاتها في مجمعات صناعية تبعد كثيراً عن مراكز السكان، أما الشواطئ فسأعيد تجريفها وأزيل المباني القريبة منها وأجعل على حوافها ركحاً يمتد من امساعد إلى راس جدير ليجري الليبيون ……. يجرون إلى مالانهاية.

المرأة والشرطة

أسامة حمودة

مشروعي هو التالي: صيانة إشارات المرور والعمل على أن يحترمها الجميع، وتخصيص إحدى الحدائق للاعتصامات والمظاهرات، وبناء ثلاثة مصانع كبيرة يعمل فيها رجال ونساء بالتناوب ..

إنشاء مقرات للمهندسين بالمنطقة ولرجال الأعمال والأطباء وللشيوخ والمعلمين، وذلك للتنسيق للأعمال الخيرية والعمل على مواكبة التطورات الحاصلة، كذلك بناء دور سينما ومكتبة فيها جميع الكتب بكل انواعها، إنشاء ملاعب لكرة التنس والسلة والطائرة.

تقوية الشرطة والحرس البلدى ومكافحة المخدرات، وسأعمل على إلغاء العنف من المنطقة بجميع الطرق الثقافيه والعقابية.

المرأة لابد أن تكون فى أعلى مستوى من التعليم و الثقافة، أعتقد أن المرأة والشرطة هما أهم صرحين كبداية، الشرطة لتطبيق القانون والمرأة لتربية جيل يحترم القانون.

سأتيح رقم هاتفي و بريدي الالكتروني لجميع أهالى المنطقة، كما سأحرص على أن أتواجد فى مكان عام كل فترة معينة وأكشف ذمتي المالية، وسيكون هناك برنامج إعلاني أسبوعى يشرح ما قمت به فى الأسبوع الفائت.

أفضل شىء أنني أعرف منطقتي جيداً، يعني أعرف أهل الفساد وأهل الصلاح، وسيتم التعامل بشكل مباشر مع الكل حسب سلوكه.

علوم القرآن والعلوم النانومترية

حسام الوحيشي – طرابلس – الظهرة

لو كنت رئيساً للظهرة .. سـأملأ مكتبات مدارسها بالكتب في جميع المجالات .. سأعيد تدريب المدرسات والمدرسين لكي يتعاملوا مع الطلبة بشكل أفضل .. سأنشئ مركزاً ثقافياً يحتوي على أقسام لتنمية المهارات الإبداعية.. لا فرق فيه بين أهمية علوم القرآن و علوم النانومترية .. سأوزع أجهزة كمبيوتر شخصي مزودة بكتيبات رقمية ومودم نت على الجميع .. سأفتتح مركزاً للبحوث والدراسات و الإحصاء لكي أفهم المنطقة بشكل علمي و سيعمل فيه البحاث بدون وصاية أو توجيه من أحد .. سأجعل نتائج البحوث و الدراسات أوامر يجب أن تنفذ فوراً و ليست مجرد توصيات.

لقاء ودردشة

حواء – طرابلس – شارع الزاوية

حين التفت حولى لأنظر ما الذى أريده فى منطقتي، أولاً الأطفال أن يجدوا مكانا للعب النظيف والتعلم… مكتبة وحديقة ومكاناً خاصاً بالشباب أى المراهقين بدل تسكعهم ووقوفهم على أكوام القمامة، وأن يجد سكان المنطقة عموماً حديقة أو منتزهاً للقاء والدردشة والقراءة، أظن هذه أكثر الأشياء المفتقدة ليس ثمة مكان للأطفال والشباب والنساء.

ناد به دار عرض ومسرح ومكتبة ومقهى وأشياء تليق بعيش يومي، وأيضا أسعى لإنشاء بيوت بسيطة أرضية بدل هذه العمارات البليدة بيوت بحدائق صغيرة محاطة بحديقة كبيرة.. هل ما أريد غير قابل للتطبيق؟

مراقص للشباب

محمد المصراتي – طرابلس – شارع هايتي

كنت أسكن في شارع هايتي، وأظنها منطقة مليئة بمختلف الناس من كل مدن ليبيا والأجانب. لا أعتقد أنني أملك أية فكرة عما أريده في المنطقة على اعتبار أن كل أحلامي وهمية، ولكن لمجاراة هذا الحلم ولمجرد الحلم لا أكثر، فإنني لو كنت رئيسها ستكون منطقة حرة تفتح فيها المنتديات الترفيهية للأطفال،  وسأسمح بافتتاح المراقص للشباب للتقليل من حوادث السيارات ليالي الخميس (بما أن معظم الناس تسكر في السيارة باعتبارها مكان الترفيه لمن لا يملك مكانا ومخنّس (خايف) من البحر وليس بإمكانه الترتيب لسهرة).

أحب طلاء المنطقة بالأبيض    

مريم – طرابلس – الفرناج

جزيرة دوران كبيرة ومشجرة نوعاً ما، فقط محتاجة لورود وأشجار الجهنمية تظللها ومقاعد متناثرة للجلوس تحت الأشجار ونافورة مضيئة تتوسطها ..كل منطقتنا من جامعة طرابلس حتى جامعة الناصر تحتاج لمعابر للمشاة لان قطع الطريق بالشكل المعتاد خطير جداً ..

يجب إزالة كل الأسوار الركيكة بما في ذلك أسوار المدارس ويمكن استبدالها بسياج شفاف جميل لأن الأسوار تحجب ما ورائها، أفضل الأشجار والفضاءات جميلة المريحة للعين .. سأقوم بمسح كل العشوائيات ..

أقترح أن يكون السوق المجمع مركزاً أو مجمعاً ثقافياً به طابق للسينما على أحدث مستوى، وطابق للمسرح وطابق للمكتبة وطابق للرياضة ومسبح .. وتشجير كل الطرق الرئيسية والشوارع الفرعية بأشجار لا يتم تقليمها أبداً بل تترك طبيعية حتى تتشابك مع بعضها وتكون أنفاق طبيعية ..

أريد يلغى سور وزارة الزراعة وأن تكون الحديقة خلفه منتزهاً ومتنفساً، تبنى فيها مقاه ومطاعم وألعاب للأطفال .. كما أحب طلاء المنطقة بالأبيض والنوافذ وأبواب المحلات بالأزرق.

لقراءة الجزء الأول الرجاء اضغط هنا