آلاف الليبيين خرجوا في مدينة طرابلس في 10 آيار/ مايو للتظاهر تحت شعار “جمعة إنقاذ ليبيا”، لدعم شرعية الدولة وإجبار المليشيات المسلحة المحاصرة لوزارتي الخارجية والعدل على فك الحصار والانسحاب وتسليم الوزارات للدولة.

امتلأ ميدان الجزائر بوسط المدينة بالمتظاهرين الذين بالاضافة إلى طرابلس قدمو من مدن أخرى، ليتوجه الجمع فيما بعد إلى مقر وزارة الخارجية الذي كانت تحاصره ميليشيا مسلحة.

آلاف الليبيين خرجوا في مدينة طرابلس في 10 آيار/ مايو للتظاهر تحت شعار “جمعة إنقاذ ليبيا”، لدعم شرعية الدولة وإجبار المليشيات المسلحة المحاصرة لوزارتي الخارجية والعدل على فك الحصار والانسحاب وتسليم الوزارات للدولة.

امتلأ ميدان الجزائر بوسط المدينة بالمتظاهرين الذين بالاضافة إلى طرابلس قدمو من مدن أخرى، ليتوجه الجمع فيما بعد إلى مقر وزارة الخارجية الذي كانت تحاصره ميليشيا مسلحة.

استمر المتظاهرون في الضغط لساعات على المسلحين متجنبين حدوث أي اشتباك يؤدي إلى استعمال السلاح وسفك الدماء، وقد حضر عدد من الوزراء لدعم المظاهرة وتأكيد حضور السلطة الشرعية ممثلة فيهم في قلب الحدث.

ونتيجة للضغط المستمر ولإصرار المتظاهرين عدم العودة إلى بيوتهم تكللت جهودهم المضنية لساعات طويلة بالنجاح، حيث انسحب المسلحون في نهاية الأمر، وتم تسليم المقار إلى لجنة من أعضاء المؤتمر الوطني العام سلمتها فيما بعد للحكومة.

عدسة “مراسلون” كانت في مكان الاعتصام وأتت بهذا التقرير المصور.