ورث مهنة صناعة وتجارة السلاح أباً عن جد، وهو لا يعرف مهنة غيرها.  الاسم: سعيد علي واعر، 37 عاما، واحد من أشهر مصنعي السلاح بالمحافظة.

ضبط  بمسكنه وقد تحول إلى ورشة لتصنيع السلاح، هي الاكبر في الاسكندرية على الإطلاق،  وفي حيازته 12 بندقية آلية وخرطوش وخمسة مسدسات وستة بنادق رش ومجموعة كبيرة من أجزاء أسلحة نارية مفككة، وبعض من أدوات تصنيعها.

ورث مهنة صناعة وتجارة السلاح أباً عن جد، وهو لا يعرف مهنة غيرها.  الاسم: سعيد علي واعر، 37 عاما، واحد من أشهر مصنعي السلاح بالمحافظة.

ضبط  بمسكنه وقد تحول إلى ورشة لتصنيع السلاح، هي الاكبر في الاسكندرية على الإطلاق،  وفي حيازته 12 بندقية آلية وخرطوش وخمسة مسدسات وستة بنادق رش ومجموعة كبيرة من أجزاء أسلحة نارية مفككة، وبعض من أدوات تصنيعها.

الثورة وما عقبها من حالة تراخ أمني شكلت منجم ذهب لواعر وزملاء مهنته، فيقول أثناء لقائنا به في زنزانة حبسه الاحتياطي إن “سوق السلاح المحلي حاليا في حالة منتعشة للغاية”. ويضيف إن  “المواطن العادي يلجأ للسلاح بسبب الخوف من البلطجية واللصوص، أما البلطجية فأصبحوا لا يهابون الشرطة ولا يعملوا لها حسابا”. 

ورشة في العمارة

من كان يتصور أن أكبر ورشة تصنيع للأسلحة النارية يكون مقرها محل كبير داخل عمارة سكنية بمنطقة سيدي بشر، شرق الإسكندرية. الأغرب أن مالك تلك الورشة قسم المحل إلى نصفين: جزء داخلي غائب عن الأنظار يحتضن نشاطة غير القانوني، والنصف الأخر يطل علي الشارع يحمل لافتة تقرأ “لأعمال السباكة والأدوات الصحية”.

ويقول اللواء خالد غرابة مدير أمن بالإسكندرية، إن هذه الواقعة من أكبر القضايا التي تم ضبطها مؤخراً بالمحافظة بخصوص ورش تصنيع الأسلحة النارية، فالمضبوطات تمثلت في أكثر من 500 بندقية وطبنجة و5 ألاف طلقة نارية.

من جانبه أكد اللواء ناصر العبد مدير المباحث الجنائية بالإسكندرية، أنه خلال العام الفائت تم ضبط نحو 96 ورشة لتصنيع السلاح بدون ترخيص، أما عدد المتهمين بالاتجار بالسلاح خلال العام نفسه فقد بلغ رقما “فلكيا” هو 17 ألف و100 متهما. 

مخاطر على حامله

لا تكمن إشكالية ورش التصنيع المحلي في زيادة انتشار السلاح غير المرخص فحسب، بل ثمة مخاطر تتعلق برداءة السلاح وما قد يلحقه من أذى بحامله أولا.

ويقول اللواء محمود دويري، الخبير الأمني إن “السلاح المصنع محلياً له مخاطر كبيرة ومشاكله كثيرة بسبب رداءة المواد والمعدات المستخدمة في صناعته”.

ويضيف الخبير الذي يملك متجرا لبيع الذخائر والأسلحة أن “أغلب المشاكل تكون إما في الماسورة الخاصة بالسلاح أو فيم يسمى نقطة انطلاق الرصاصة والمتصلة بالزناد، ما يتسبب في انفجاره الماسورة من شدة السخونة أو في إطلاق الذخيرة عشوائيا”.