الشرارة: 14 كانون أول (ديسمبر) 2010

شاب تونسي يدعى محمد البوعزيزي  يضرم النار في نفسه أمام مقر ولاية سيدي بوزيد جنوبي تونس، احتجاجاً على افتكاك السلطات البلدية عربة الخضار والفواكه التي كان يبيع عليها. أدى ذلك إلى اندلاع مواجهات بين قاطني سيدي بوزيد وقوات الأمن.

امتداد الاحتجاجات: من 18 إلى 24 ديسمبر 2010

الشرارة: 14 كانون أول (ديسمبر) 2010

شاب تونسي يدعى محمد البوعزيزي  يضرم النار في نفسه أمام مقر ولاية سيدي بوزيد جنوبي تونس، احتجاجاً على افتكاك السلطات البلدية عربة الخضار والفواكه التي كان يبيع عليها. أدى ذلك إلى اندلاع مواجهات بين قاطني سيدي بوزيد وقوات الأمن.

امتداد الاحتجاجات: من 18 إلى 24 ديسمبر 2010

مظاهرات تخرج تضامنا مع محمد البوعزيزي ترفع شعارات منددة بارتفاع نسب البطالة والتهميش، ما تلبث أن تتوسع إلى مدن مجاورة أهمها الرقاب والمكناسي ومنزل بوزيان وسيدي علي بوعون. قوات الأمن تتدخل بعنف وصل إلى إطلاق الرصاص الحيّ مما اسفر عن مقتل الشاب محمد العماري العاطل بدوره عن العمل، وجرح عد من المتظاهرين.

انتشار المظاهرات في المدن الكبرى: من 25 إلى 27 ديسمبر  2010

خروج النقابيين والحقوقيين في ساحة محمد علي بالعاصمة تونس تضامنا مع أهالي سيدي بوزيد يطالبون بالشغل والحرية والكرامة الوطنية. امتداد الحركة الاحتجاجية إلى صفاقس، و القيروان و القصرين و تالة ومدنين.

بكل حزم: 28 ديسمبر 2010

الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي في أول ظهور له يدين الاحتجاجات واصفا اياها بأعمال الشغب، متعهّدا بتطبيق القانون على المتظاهرين “بكل حزم”.

وفاة البوعزيزي: 4 كانون الثاني (يناير) 2011 

وفاة البوعزيزي في مستشفى ببن عروس عن عمر 26 سنة متأثرا بجراحه، وتزامن ذلك مع أعمال حرق في سيدي بوزيد واجهتها قوات الأمن بكل وسائل القمع.

 حركات احتجاجية في عدة مواقع: من 8 إلى 9 يناير 2011 

المحامون يعتصمون في أروقة المحاكم ضد الاضطهاد الأمني، ووفاة 6 أشخاص في تالة وشخصين في القصرين خلال مواجهات مع الأمن. تصاعد قمع النظام بعد تنظيم احتجاجات مناهضة للنظام السياسي لأول مرة وسقوط العديد من القتلى في جهة الوسط الغربي.

الخطاب الثاني:10  يناير 2011

الرئيس بن علي يحاول تهدئة الأوضاع ويعد المواطنين بخلق 300 ألف فرصة عمل.

يوم الغضب: 11 يناير  2011

الحكومة تصدر أمرا بغلق المدارس والمعاهد والجامعات إلى أجل غير مسمى بالتزامن مع اضراب عام نظمه الاتحاد العام التونسي للشغل. المظاهرات تبلغ العاصمة وتنتشر في الأحياء الشعبية التي عرفت أعمال نهب وحرق استهدفت خلالها مراكز الأمن خاصة. الأمن يواجه المهاجمين بالرصاص الحي ما أسفر عن سقوط ضحايا.

نظام بن علي يحتضر: 12 يناير  2011  

اقالة وزير الداخلية رفيق الحاج قاسم وتعيين أحمد فريعة في مكانه. الوزير الجديد يفرض حظر تجوال في مدن تونس الكبرى من الساعة الثامنة مساءً إلى الخامسة صباحا.  

خطاب الوداع: 13 يناير  2011

بن علي يلقي خطابه الثالث بلهجة تونسية عامية ويقدم تنازلات منها حل الحكومة وتنظيم انتخابات تشريعية مبكرة.

الهروب: 14 يناير  2011

خروج مظاهرة عارمة في شارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة تونس، اشتهرت برفع شعار dégage (ارحل)، فضلا عن مظاهرات أخرى في عدة مدن تونسية نظم بعضها الاتحاد التونسي للشغل. بن علي يرحل إلى السعودية واعتقال 30 فرد من عائلته وعائلة زوجته ليلى الطرابلسي في المطا،  بالإضافة إلى مدير الأمن الرئاسي علي السرياطي. الوزير الأول، محمد الغنوشي، يعلن توليه رئاسة الجمهورية بصفة مؤقتة عملا بمقتضيات الفصل 56 من الدستور.

الدستور من جديد: 15 يناير  2011

تبين للمجلس الدستوري أن الرئيس لم يفوض مهام الرئاسة للوزير الأول، فتقرر العمل بالفصل 57 من الدستور، فكلف فؤاد المبزع، رئيس مجلس النواب، بالرئاسة بصفة مؤقتة إلى حين إجراء انتخابات رئاسية.

المعارضة تشارك: 17 يناير  2011

محمد الغنوشي يعين في حكومته الجديدة بعض الوجوه المحسوبة على المعارضة مع الابقاء على العديد من وزراء بن علي. الإفراج على العديد من السجناء السياسيين منهم أعضاء من حركة النهضة الإسلامية بزعامة الشيخ راشد الغنوشي.

القصبة واحد: من20  إلى  26 يناير

إنطلاق قافلة الحرية من الوسط الغربي في إتجاه مقر الحكومة بالقصبة في تونس  للمطالبة بإسقاط الحكومة التجمعية. إنتشار أعمال العنف والنهب والحرق في عدة مدن تنديدا بتواصل نظام بن علي.

إعادة تشكيل الحكومة: 27 جانفي  2011

بضغط من الشارع والقوى المعارضة يجري إبعاد العديد من وزراء النظام السابق وتعيين وجوه جديدة.

القصبة اثنان: 20 يناير 2011

تنظيم اعتصام ثاني بالقصبة للمطالبة  أساسا برحيل محمد الغنوشي وإقامة مجلس وطني تأسيس، يستقيل رئيس الوزراء بعدها بأسبوع (27 يناير) بخطاب وجيز عبر القنوات التلفزية، ويعيّن الباجي قائد السبسي وزيرا أولا.

تكنوقراط: 7 آذار (مارس)  2011

تشكيل الباجي قائد السبسي لحكومة جديدة من التكنوقراط فقط. وهو محامي وسياسي تولى عدة مسؤوليات هامة في الدولة التونسية بين 1963 و 1991.

حل الحزب الحاكم: 9 مارس 2011

محكمة البداية في تونس تعلن حل حزب التجمع الدستوري الديمقراطي في محاكمة لم تدم أسبوع، وبدء منح التراخيص لتشكيل أحزاب جديدة.

مطلوب للقضاء: 13 نيسان (أبريل) 2011

ملاحقة بن علي في 18 قضية متعلقة بالتآمر على أمن الدولة والتحريض على القتل وترويج المخدرات.

تأجيل: 8 حزيران (يونيو) 2011

انتخابات المجلس التأسيسي (البرلمان) تؤجل إلى 23 تشرين أول (أكتوبر) لأسباب “فنية ولوجستية”.

القصبة ثلاثة: 15 تموز (يوليو) 2011

قوات الأمن تتدخل لتفريق المعتصمين في ساحة القصبة المطالبين بإقالة رئيس الحكومة الباجي قائد السبسي.

معركة تطهير القضاء: 15 أب (أغسطس) 2011

خروج التونسيين في مظاهرات تطالب باستقلال القضاء على خلفية إطلاق سراح بعض رموز النظام السابق كوزير العدل الأسبق بشير تكاري.

انتخابات المجلس التأسيسي: 23 تشرين أول (أكتوبر)  2011

فوز حركة “النهضة” بـ 89 مقعدا من أصل 217 هي عدد مقاعد المجلس التأسيسي، متقدما على حزب “المؤتمر من أجل الجمهورية” اليساري (29 مقعدا) وتيار “العريضة الشعبية” المستقل (26 مقعدا). وبلغت نسبة المشاركة 54.1 بالمئة.  

المرزوقي رئيسا: في12  ديسمبر  2011

أعضاء المجلس التأسيسي ينتخبون المنصف المرزوقي، الناشط والكاتب الحقوقي وزعيم حزب المؤتمر من أجل الجمهورية،  رئيسا للبلاد. والمرزوقي يطلب من حمادي الجبالي تشكيل الحكومة.